إحسان أوغلى يوجه نداء عاجلا لإنقاذ الصومال من المجاعة

تاريخ النشر: 07 يوليو 2011 - 10:59 GMT
أوغلى يوجه نداء عاجلا لإنقاذ الصومال من المجاعة
أوغلى يوجه نداء عاجلا لإنقاذ الصومال من المجاعة

أطلق أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي (المؤتمر الإسلامي سابقا)، في بيان صحفي، نداء عاجلا للدول الأعضاء في المنظمة، والمجتمع المدني الإسلامي والدولي، وشعوب العالم، للوقوف بجانب الشعب الصومالي في محنته الإنسانية الحالية، وذلك في ظل تعرض منطقة القرن الإفريقي لأسوأ موجة جفاف في تاريخه. وأهاب إحسان أوغلى في البيان بالجهات الإنسانية في كل أنحاء العالم للتحرك من أجل تقديم المساعدات العاجلة للشعب الصومالي الذي يتعرض إلى مجاعة غذائية تنذر بكارثة إنسانية كبيرة.

وأعرب بيان المنظمة عن استعداد مكتبها الإنساني في مقديشيو للتنسيق، ومد يد العون لكل الجهات الراغبة في تقديم الإغاثة إلى المتضررين في الصومال.

وعلى الصعيد نفسه، قال السفير عطاء المنان بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي إن المرحلة الأولى من برنامج توزيع المساعدات في الصومال قد بدأت في مطلع يوليو الجاري بالاشتراك مع برنامج الغذاء العالمي.

وكانت المنظمة قد وقعت مع برنامج الغذاء العالمي، اتفاقا في نيروبي في ديسمبر 2010، يقضي بالتعاون من أجل إطلاق شراكة بين الجانبين، في ظل غياب كامل للمنظمات الدولية عن الساحة في الصومال.

وأضاف السفير بخيت إن الاتفاق مع (الغذاء العالمي) يقضي بتوسيع نطاق الشراكة، لافتا إلى أن المنظمة سوف تعزز من وجودها الإنساني في الصومال، (خاصة بعد أن أقر اجتماع وزراء الخارجية للدول الإسلامية في أستانة، نهاية يونيو الماضي، إنشاء صندوق لدعم الصومال على غرار صناديق أنشأتها المنظمة لدعم أفغانستان والبوسنة والهرسك وسيراليون وغيرها).

وكشف عطاء المنان بخيت تحركات أخرى مرتقبة من قبل (التعاون الإسلامي) تتمثل في إرسال وفد كبير من قبل إدارة الشؤون الإنسانية في المنظمة يضم عددا من المنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي إلى الصومال. وأكد السفير بخيت بأن التحرك الإنساني لمنظمة التعاون الإسلامي يعد النشاط الوحيد في الصومال في ظل غياب كامل للمنظمات الدولية عن العمل هناك.

يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي، كانت قد دشنت مكتبها التنسيقي الإنساني في مقديشيو في مارس الماضي، الأمر الذي أوجد البنية التحتية اللازمة لإيجاد بيئة مساعدات متكاملة تتغلب على العقبات التي تحول دون وصول المساعدات إلى المحتاجين في شتى أنحاء الصومال، وتوجد أداة فاعلة في ظل غياب كلي للمنظمات الدولية عن العمل التطوعي في هذا البلد المنكوب بالمجاعة والحروب الأهلية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن