قالت قناة "بى بى سى" إن وحدات من الجيش السوري اقتحمت صباح الأحد بلدة طفس في محافظة درعا من أربعة محاور، حيث سمع إطلاق نار، ولم يبلغ حتى الآن عن وقوع إصابات.
كما أفاد شهود عيان بأن إطلاق نار كثيفا سمع في مدينة حمص وسط سورية الليلية الماضية ، وسجل انتشار للجيش في عدد من أحياء المدينة.
وكانت دبابات تابعة للجيش السوري قد دخلت مدينة حمص وضواحيها يوم الجمعة الماضي وفرضت حصارا على بلدة البيضا المجاورة.
وذكر شهود العيان أن الجيش السوري انتشر في عدد من أحياء حمص، وذلك بعدما قطعت جميع الاتصالات الخلوية والأرضية، كما قطع التيار الكهربائي عن عدد من أحياء المدينة.
وقد قتل 6 مدنيين السبت برصاص القوات السورية في مدينة بانياس الساحلية المحاصرة وبالقرب منها، وفق مصادر حقوقية. ودخلت وحدات من الجيش السوري المدينة التي تعد من أهم مراكز الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في سورية، فجر يوم السبت . وفي وقت لاحق نقلت وكالة "سانا" الرسمية عن الجيش السوري انه تمكن من القضاء عن معقل للمسلحين السلفيين في المدينة.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من قوات الجيش والقوات الأمنية تواصل ملاحقة عناصر "المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة بانياس ومحيطها وبعض القرى في ريف درعا".
ونسبت الوكالة إلى المصدر قوله إنه تم إلقاء القبض على عشرات المطلوبين، إضافة إلى مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة، وأشار المصدر إلى أن المواجهة المباشرة أسفرت عن إصابة 10 عناصر من الجيش بينهم ضابطان بجروح مختلفة، وسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف العناصر المسلحة.
تظاهرة في لندن
تجمع مئات المتظاهرين السبت أمام السفارة السورية في لندن ومزقوا صورا للرئيس بشار الأسد احتجاجا على القمع الدموي لمعارضي النظام السوري.
وشارك نحو 600 شخص اتوا من كل انحاء بريطانيا في مسيرة عبر شوارع العاصمة، وأكدوا ايضا دعمهم للحركات الاحتجاجية في ليبيا والبحرين واليمن.
وحمل المتظاهرون صورا للرئيس بشار الاسد والعقيد معمر القذافي مشطوبة بصليب احمر وحملوا لافتات كتب عليها "على القادة العرب الدمى ان يرحلوا".
كذلك، رشقوا صور الرئيس السوري والزعيم الليبي باحذيتهم.
وقالت متظاهرة غادرت سوريا قبل 35 عاما ان "الاسد شخص لا يحتمل لكنه في موقع قوة".
واضافت هذه المتظاهرة رافضة كشف هويتها "النظام السوري يرهب الجميع. لا يمكن لاحد ان يتحدث في السياسة او اي شيء. الجدران لها آذان".