أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن "العلاقات مع مصر جيدة، لكن زيارتها تتطلب دعوة". ورداً على سؤال لصحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة الاحد حول ما إذا كان ينوي زيارة القاهرة قريباً، أجاب الأسد على هامش القمة العربية في سرت: "أنا لم أدع حتى هذه اللحظة، والدعوات بين الدول لها أصول، وهي تختلف عن مجرد الدعوة لزيارة منزل".
وعما إذا كان موضوع تنقية الأجواء العربية وإنهاء الخلافات يُعدّ جزءا من تحسين أداء العمل العربي، قال الأسد: الإصلاح يكون بتوافر الإرادة وبالمؤسسات، وعلينا أن نطور المؤسسات مع وجود الإرادة". وحول تطوير الجامعة العربية، أضاف الرئيس السوري: "هي فكرة مهمة، لكن ليس بالضرورة أن يكون شكل المؤسسات المطروح حاليًا هو الشكل النهائي، فهناك تفاصيل كثيرة قانونية وإجرائية وغيرها، وهناك نقاط متفق عليها تتعلق بالمؤسسات الاقتصادية ورفع مستوى التعاون من وزراء إلى رؤساء وزارات".