افادت مصادر بحرينية ان الاجهزة الامنية احبطت مخططا وصفته بالارهابي كان يستهدف تفجير مناطق حيوية خلال عطل العيد حيث تم اعتقال شخصين على الاقل من الخلية .
ووفق المعلومات الواردة فان المخطط كان يستهدف تفجير سيارات مفخخة بعبوات محلية الصنع شديدة الانفجار في مناطق حيوية .
ونقل موقع العربية الالكتروني عن مصدر امني قوله "تم القبض على كل من المدعوين سامي ميرزا أحمد مشيمع وأحمد عبدالله شعبان البلادي وهما من منطقة السنابس بعد أن خططا وأعدا وشرعا في تفخيخ سيارات بعبوات متفجرة لاستخدامها في مخططهما الإرهابي الرامي لزعزعة استقرار مملكة البحرين ونشر الفوضى واستهداف وترويع الأبرياء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة".
تاتي هذه المعلومات والاحداث بعد ايام من احباط مخطط لقلب نظام الحكم في البحرين واعلان الملك حمد بن عيسى عن اصلاحات دينية ، كذلك بعد محاولة اغتيال لعناصر من الاجهزة الامنية بتفجير سيارتهم.
ووفق المصادر فأن المذكورين قاما بتجهيز جميع مكونات العبوات المتفجرة بمنطقة زراعية في محيط قرية جد حفص وذلك بالاستعانة بمواد ونماذج مرئية خارجية عن كيفية صناعة المتفجرات، فضلاً عن تحديد السيارات المراد سرقتها ومن ثم تفخيخها وتفجيرها باستخدام مؤقت للتفجير والتفجير عن بعد في 10 مناطق مختارة بعناية.
وأفاد خبراء بالمعمل الجنائي بأنه في أعقاب إجراء تجربة لعبوة مماثلة فقد نتج عنها انفجار هائل وتطاير شظايا معدنية ما كان سيخلف خسائر بالأرواح والممتلكات الواقعة في محيط مكان التفجير.
وكشف المصدر الأمني عن أن المتهم سامي ميرزا يقود مجموعة تخريبية بمنطقة السنابس تتبع الشبكة الإرهابية، التي تم كشفها وضبط عدد من عناصرها أخيراً، ويقوم بشراء مستلزمات وأدوات التخريب وتوزيعها على أفراد مجموعته من خلال حصوله على تمويل من المتهميْن حسن مشيمع ومحمد حبيب الصفاف وشهرته محمد حبيب المقداد وقد تسلم منهما مبالغ نقدية على عدة دفعات.