حذرت الحكومة الجزائرية اليوم من تداعيات تجديد تهم بالتورط في نقل مرتزقة مالين للزعيم الليبي معمر القذافي ضد الثوار الليبيين.
وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية ردا عن سؤال حول الاتهام الجديد بشان مزاعم بتورط الجزائر في نقل مرتزقة نحو ليبيا على هامش أعمال اللجنة الثنائية الحدودية الجزائرية "لن نتدخل في هذه الأزمة ولا نتمنى الا الخير للشعب الليبي" مشددا على ثبات الموقف الجزائري ازاء الأزمة الليبية.
وأوضح دحو "اعتقد ان اشاعة المخاوف من امكانية تداول الأسلحة بأعداد كبيرة على الحدود الجزائرية بسبب الأزمة الليبية مبالغ فيها بعض الشيء".
وأكد أن الجزائر اتخذت كافة احتياطاتها الأمنية مبينا "حدودنا مؤمنة وهناك فرص ضئيلة جدا لإدخال أسلحة من هذا النوع إلى بلادنا".