الخطيب: طرفا النزاع في ليبيا يطالبان بوقف نار مشروط

تاريخ النشر: 04 مايو 2011 - 07:04 GMT
مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى ليبيا يواجه صعوبات في التعامل مع الحكومة والمعارضة
مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى ليبيا يواجه صعوبات في التعامل مع الحكومة والمعارضة

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى ليبيا عبدالاله الخطيب انه يواجه صعوبات في التعامل مع الحكومة الليبية والمعارضة لكنه تعهد بمواصلة الجهود حتى يتم تسوية الأزمة في ليبيا.

وأوضح الخطيب في خطاب القاه امام جلسة مفتوحة عقدها مجلس الأمن الليلة الماضية "ان المصاعب الرئيسة في هذه المرحلة تتمثل في موافقة جميع الأطراف المعنية على العناصر الأساسية للعملية السياسية التي تلبي تطلعات الشعب الليبي".

وأكد ان جانبي النزاع اعربا عن موافقتهما على الحاجة الى وقف اطلاق النار الا انهما يفرضان شروطا من اجل ذلك.

وشدد على اهمية اعلان وقف اطلاق النار بشكل اما رسمي او في خطوة اولية تعد جزء من تفاهمات غير رسمية بين طرفي النزاع في ليبيا.

وأشار في هذا الخصوص الى ان المجلس الوطني الانتقالي الليبي قدم خارطة طريق لعملية سياسية انتقالية ودعا المجتمع الدولي الى الاعتراف بشرعيته واعتباره الوسيط الوحيد بين الشعب الليبي والمجتمع الدولي.

ووجه القول الى نظام الزعيم الليبي معمر القذافي "يتعين ان يترافق وقف اطلاق النار مع انهاء الهجمات العسكرية التي يشنها حلف شمال الأطلسي (ناتو) بهدف تمهيد الطريق امام الحوار الوطني".

وأضاف "لقد أبلغوني انه في حال أوقف حلف (ناتو) هجماته العسكرية فان الحكومة الليبية ستكون في موقف يمكنها من اقامة مباحثات بشأن الانتخابات والديمقراطية والاصلاح الدستوري".

واستدرك يقول ان حكومة القذافي ترى ان "المخرج الوحيد من هذا المأزق يكون عبر تحديد تاريخ وتوقيت محدد لوقف اطلاق النار باشراف مراقبين محايدين بحيث يتوقف القصف العشوائي ضد الجيش والمدنيين في وقت واحد".

وفيما يتعلق بالقصف الذي شنته قوات الناتو على مقر القذافي في منطقة (باب العزيزية) في العاصمة طرابلس مطلع الاسبوع الجاري قال الخطيب انه تلقى رسالة من القذافي في اليوم نفسه يدعو فيها المجتمع الدولي الى "اتخاذ اجراء" وان "الوضع القائم لم يعد يحتمل".

فيما اكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى ليبيا ان المجلس الوطني الانتقالي الليبي ابلغه أن "وقف اطلاق النار غير كاف لانهاء النزاع في ليبيا ان لم يكن مرتبطا بشكل مباشر بمغادرة العقيد القذافي وأسرته ليبيا".