قال نشطاء ومقيمون يوم الاحد ان دبابات الجيش السوري انتشرت على مداخل مدينة حماة بعد يومين من خروج أضخم احتجاجات تشهدها المدينة ضد الرئيس بشار الاسد منذ تفجر انتفاضة قبل ثلاثة أشهر.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان ان العشرات اعتقلوا في ضواحي حماة واضاف ان السلطات تميل على مايبدو الى الحل العسكري لاخضاع المدينة.
كما افاد ناشط حقوقي الاحد ان وحدات من الجيش السوري تؤازرها اليات عسكرية تابعت تقدمها نحو قرية كفر رومة في اطار استمرار العملية العسكرية التي بداها في ريف ادلب (شمال غرب) منذ منتصف حزيران/يونيو.
وذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "97 الية عسكرية بينها مدرعات وشاحنات وناقلات جنود تقل الاف العسكريين اتجهت مساء امس (السبت) نحو قرية كفر رومة" الواقعة بين قرية كفر نبل ومعرة النعمان.
واضاف رئيس المرصد ومقره لندن، "ان المئات من سكان القرية خرجوا ليلا للتصدي ومنع تقدم الاليات الا ان الاليات تابعت مسيرها لمباشرة العمليات العسكرية في تلك المنطقة".
واشار الناشط الى "حملات اعتقال قام بها رجال الامن مساء امس في عدة قرى تابعة لجبل الزاوية كما تم هدم منازل لنشطاء في بلدة البارة واعتقال اهالي نشطاء متوارين من اجل الضغط عليهم وتسليم انفسهم".
وكان ناشط حقوقي اعلن الخميس ان 10 اشخاص قتلوا بنيران القوات السورية الاربعاء مع دخول الجيش قرى جديدة في محافظة ادلب في محاولة لاحتواء حركة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
ومنذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في 15 اذار/مارس تتحدث السلطة التي ترفض الاقرار بحجم الاحتجاجات عن وجود "ارهابيين مسلحين يزرعون الفوضى" لتبرير تدخل الجيش.