ذكرت صحيفة مصرية الجمعة أن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي عرض وساطته الشخصية بين مصر ودول منبع نهر النيل لحل الأزمة الناشبة بسبب اتفاق جديد وقعته الدول وترفضه مصر.
وقالت صحيفة (المصرى اليوم) إن اتصالات ليبية - مصرية تناولت عرض القذافي القيام بدور الوسيط لتقريب وجهات النظر بين مصر والسودان من جانب، ودول أعالى النيل من جانب آخر.
ونقلت عن مصادر أن العرض الليبي هدفه إعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى لحل البنود الخلافية حول الاتفاقية الإطارية التي وقعتها دول المنبع بما يحقق مصالحها جميعا دون الإضرار بأي دولة منها.
ومن ناحية أخرى ذكرت الصحيفة أن الرئيس حسني مبارك سيعقد لقاءات مكثفة مع زعماء عدد من دول حوض النيل خلال اجتماعات القمة الفرنسية الأفريقية المقررة الاثنين المقبل في باريس. وسيكون هذا أول اتصال على مستوى عال بين مصر والأطراف الأخرى منذ التوقيع على الاتفاق بداية الشهر الحالي.
وتأمل مصر إعادة التفاوض حول الاتفاقية بما يضمن لها حقوقها المائية في النهر.
وكان سفير الدنمارك لدى مصر كريستيان هوبى قد دعا الخميس إلى استمرار التفاوض بين دول حوض النيل مؤكدا انه "دون الاتفاق بين جميع دول حوض النيل، فستكون هناك العديد من الأمور الصعبة للغاية فيما يخص التخطيط طويل المدى.
والدنمارك هي من الدول المانحة الرئيسية لمبادرة حوض النيل.