اشتباكات في درعا وقوات الامن تستعرض في الشوارع

تاريخ النشر: 29 أبريل 2011 - 06:56 GMT
المعارضة تدعو للتضامن مع درعا
المعارضة تدعو للتضامن مع درعا

قال شاهد لرويترز إن شاحنات الحرس الجمهوري السوري المسلحة بالرشاشات والتي تحمل جنودا في الزي القتالي قامت بدوريات على الطريق الدائري حول دمشق قبل صلاة الجمعة

ياتي ذلك في الوقت الذي دعت جماعة الاخوان المسلمين السورية المحظورة في بيان يوم الخميس السوريين الى الخروج الى الشوارع في احتجاجات للمطالبة بالحرية.

وقال البيان الذي أُرسل الى رويترز "لا تتركوا النظام ينفرد ببعض أهليكم. اهتفوا بصوت واحد للحرية وللكرامة.. لقد خلقكم الله أحرارا.. فلا تسمحوا لطاغية ولا لجبار عنيد أن يستعبدكم... والله أكبر ولله الحمد."

وهذه هي المرة الاولى التي تدعو فيها الجماعة - التي يقيم قادتها في المنفى - بشكل مباشر الى التظاهر ضد الرئيس بشار الاسد الذي يواجه احتجاجات مطالبة بالديمقراطية منذ ستة أسابيع.

وعلى صفحات المعارضة السورية في المواقع الاجتماعية برزت دعوات إلى "جمعة غضب" تعقب صلاة الجمعة، وذلك تحت شعار "فك الحصار" عن درعا وإحياء ذكرى الذين سقطوا خلال المظاهرات.

وجه عضو مجلس الشعب السوري المستقيل "احتجاجاً على بشاعة النظام السوري بحق شعب سوريا" مناشدة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجلس الأوروبي ومنظمتي الهلال والصليب الأحمر الدوليتين وغيرها من منظمات الإغاثة وحقوق الإنسان ورعاية الأطفال، من أجل تقديم المساعدات بشكل عاجل للأطفال والمسنين في محافظة درعا ومدينتي دوما وبانياس وغيرها من المناطق.

وقال "شيخ مشايخ حوران"، ناصر محمد خير الحريري، في مناشدته، أن النظام السوري يمارس بحق أبناء هذه المناطق "مذابح بشعة وإبادات جماعية شاملة ومرعبة"، مضيفاً أنهم محرومون من الطعام والشراب والماء والكهرباء والهواتف والهواتف النقالة."

وقال إن أبناء هذه المناطق "يعانون من حصار شامل وجرائم شنيعة."

وفي الأثناء، واصل الجيش السوري المعزز بالدبابات حصاره لمدينة درعا الجنوبية، فيما حلقت طائرات مروحية في سماء المدينة بينما قام عناصر من قوات الأمن السورية باقتحام المنازل واعتقال عدد من المواطنين.

 وتظاهر عشرات الالاف من السوريين في مراكز حضرية يوم الجمعة تضامنا مع مدينة درعا المحاصرة وللمطالبة بحريات سياسية في تحد لانتشار قوات الجيش والامن بكثافة. واندلعت المظاهرات في واحدة على الاقل من ضواحي العاصمة دمشق وفي مدينة حمص بوسط البلاد وبلدة بانياس الساحلية وايضا في شرق سوريا. وقال شهود وزعيم معارض وجماعة مدافعة عن حقوق الانسان ان مظاهرتين صغيرتين بدأتا أيضا في وسط دمشق