قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم على ان "هناك تحريضا إعلاميا واضحا تقوم به بعض الفضائيات التلفزيونية العربية يضر بمصلحة الشعب السوري والدولة السورية بشكل عام". وابدى المعلم وفقا لبيان وزارة الخارجية خلال لقائه بسفراء الدول العربية والاجنبية المعتمدين في سوريا استغرابه من الفتاوى التي تصدر خارج حدود البلاد قائلا" ان على من يصدرون هذه الفتاوى أن يعلموا أن سوريا تفخر بوحدتها الوطنية وتعتز بنهجها العلماني العروبي وبتمسكها بالثوابت القومية". وفي ما يتعلق بالاصلاح اكد المعلم انه قائم ومستمر والتظاهر السلمي مسموح به إلا أن اعتماد العنف والتخريب أمر لا يمكن السكوت عنه. وقال " نحن نعتقد أن من يرد الاصلاح يعبر عن رأيه بطريقة سلمية ولا يستخدم العنف والسلاح ولا يلجأ إلى التخريب " مؤكدا في الوقت نفسه أن الاصلاح هو حاجة وطنية وعملية مستمرة تتطلب الأمن والاستقرار. وتناول الوضع الراهن في سوريا بقوله "ان ما يجري في بعض المناطق يحتاج إلى التوقف عنده لاسيما بعد كلمة الرئيس بشار الأسد التوجيهية للحكومة الجديدة بما تضمنته بدء من رفع حالة الطوارىء وانتهاء بقانون تعدد الأحزاب". وقال ان أولويات الحكومة الجديدة ستكون العمل الحثيث لتنفيذ امرين يتمثلان "بتنفيذ الاصلاحات التي تم طرحها وإعادة الأمن والنظام" موضحا أن الرئيس الأسد أجرى شخصيا لقاءات حوارية مع ممثلين عن مدن ومحافظات سورية عدة واطلع خلالها على مطالبهم التي تم تلبية معظمها ووعد بتلبية ما تبقى منها