قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج يوم الخميس انه يجب تكثيف العمل العسكري ضد الزعيم الليبي معمر القذافي وان التحالف الذي تكون ضده يتطلع الى كيفية زيادة الضغوط الاقتصادية عليه.
وأضاف هيج للصحفيين على هامش اجتماع في روما للتحالف الدولي ضد القذافي "يجب مواصلة زيادة وتيرة العمل العسكري وقد تزايدت في الايام القليلة الماضية."
لكنه قال ان هذا العمل يجب الا يشمل تسليح المعارضة.
وأضاف عقب الاجتماع "اتفقنا على أن نبحث معا كيفية زيادة الضغوط الاقتصادية على نظام القذافي لمنعه من تصدير النفط الخام او استيراد منتجات التكرير
من جهته قال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني خلال اجتماع يوم الخميس للتحالف الذي يدعمه حلف شمال الاطلسي ضد الزعيم الليبي معمر القذافي ان نظيره التركي دعا الى وقف اطلاق النار في ليبيا في غضون سبعة أيام. وقال فراتيني ان الامم المتحدة أكدت هدفها وهو وقف اطلاق النار في أقرب وقت ممكن وان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو اقترح الهدف.
وقال فراتيني "الوزير داود اوغلو من تركيا... تحدث عن هدف طموح جدا هو وقف اطلاق النار خلال سبعة ايام." وتابع أن التحالف المناهض للقذافي لديه رغبة في تسريع وتيرة العمل العسكري لتحقيق ما وصفه بالهدف الطموح.
صندوق المعارضة
في الاثناء قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه يوم الخميس ان الصندوق الخاص الذي سينشأ لمساعدة المعارضة الليبية المسلحة التي تحتاج الى المال بشدة سيبدأ عمله خلال أسابيع.
وأضاف أن هناك حاجة الى بذل مزيد من الجهد لتحرير الاصول الليبية المجمدة في الخارج على الرغم من العقبات القانونية التي تقف في طريق التغلب على العراقيل التي وضعت لقطع التمويل الخارجي عن الزعيم الليبي معمر القذافي.
وخلال حديثه في اجتماع "لمجموعة اتصال ليبيا" المناهضة للقذافي في روما قال جوبيه ان منتدى دوليا اخر يطلق عليه اسم "أصدقاء ليبيا" اقترحه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيضم ايضا روسيا ودولا أخرى.
كما عبر عن دهشته من أن الامم المتحدة لم تطلب فتح ممر للمساعدات الانسانية الى ليبيا تدعمه قوات الاتحاد الاوروبي واعلن رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم ال ثاني يوم الخميس ان الكويت تعهدت بتقديم 180 مليون دولار لصندوق لمساعدة المعارضة الليبية في حين ستساهم قطر بما بين 400 و500 مليون دولار. وأعلن وزراء خلال اجتماع لمجموعة الاتصال بشأن ليبيا في روما عن تأسيس الصندوق