اكد رئيس مجلس الشعب السوري محمود الابرش اليوم تمسك بلاده بالثوابت والحقوق العربية المغتصبة منددا ب"المؤامرات التي تستهدف سوريا لجعلها تدفع ثمن تمسكها بهذه الثوابت والحقوق من خلال زعزعة الامن والاستقرار فيها".
جاء ذلك في مداخلة للابرش بعد كلمة القاها في افتتاح اعمال المنتدى الاسلامي العالمي للبرلمانيات المسلمات لاتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي والتي تستمر يومين.
وقال الابرش "مضت 65 عاما والامهات الفلسطينيات في سوريا يلدن امهات ومازال المجتمع العربي يتراجع".
واضاف ان "سوريا تستهدف اليوم لانهم يسمون قيادته السياسية رجعية لانها تؤمن حتى الان بأمة عربية من المحيط الى الخليج وتؤمن بتحرر الوطن ولا تؤمن بوجود اسرائيل ولانها لا تريد ان تؤخذ الحقوق المغتصبة".
وقال الابرش "ان القيادة السياسية التي تحكم سوريا بقيادة الرئيس بشار الاسد تحاول اليوم ان تدفع الثمن لايمانها المطلق بعدم التخلي عن الحقوق حتى آخر نقطة دم".
واضاف ان "فلسطين في قلوبنا والقدس عاصمة هذه الدولة الفلسطينية امام اعيننا وعودة الاراضي المغتصبة في الجولان وشبعا في اعيينا وكذلك عودة الفلسطينيين والعراقيين في اعيننا وسنظل كذلك حتى اخر نقطة دم".
في الغضون طالبت الحكومة الفرنسية اليوم من الحكومة السورية تطبيق برنامج اصلاحي وبشكل فوري في ظل ما تشهده سوريا من احتجاجات تطالب بالاصلاحات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو في بيان ان بلاده تطالب السلطات السورية تطبيق برنامج اصلاحي يلبي تطلعات الشعب السوري مشيرا الى خطاب الرئيس بشار الاسد الاسبوع الماضي بانشاء لجان تهدف لاحتواء الوضع الحالي في البلاد.
واضاف فاليرو في هذا السياق ان بلاده تأمل ان "يسمح عمل هذه اللجان للمضي قدما نحو اخراج سوريا بكفاءة من حالة الطوارىء" مطالبا السلطات السورية باجراء تحقيق "شفاف وموثوق" حول احداث العنف الاخيرة في كل من دوما واربن التي اودت بحياة العشرات وجرح اخرين.
واشار الى قيام سوريا بالافراج عن عدد من السجناء السياسيين وسجناء الرأي العام مطالبا باطلاق سراح المزيد من المعارضين وضمان حرية الرأي