أعرب نائب الرئيس الأميركي جو بايدن عن قلقه العميق من عدم استقرار الأوضاع الأمنية في دارفور واستمرارها في التدهور قبل انقسام السودان إلى دولتين شمالية وجنوبية.
وقال البيت الأبيض إن تصريحات بايدن جاءت في لقائه رئيس جنوب أفريقيا السابق ورئيس لجنة الحكماء التابعة للاتحاد الأفريقي الخاصة بالسلام في دارفور ثابو مبيكي.
وعبر بايدن خلال اللقاء عن انزعاج الولايات المتحدة من القيود المفروضة على قوات حفظ السلام والمنظمات الإنسانية والتي تحد من قدرتها للتدخل لمساعدة المدنيين في دارفور.
وأشار بايدن إلى "أهمية قيام دولتين قابلتين للحياة في السودان بعد استقلال الجنوب في يوليو/تموز الماضي، مشددا على كون اي حل للوضع في دارفور يجب أن يكون جزءا من هذه العملية".
يشار إلى أنه جرت معارك مطلع أبريل/نيسان بين الجيش السوداني والمتمردين في شمال دارفور أوقعت عددا من الضحايا من الجانبين، حسب الطرفين.
ويرفض المتمردون مشروعا تقدمت به الخرطوم لتنظيم استفتاء حول الوضع الإداري لدارفور والهادف إلى تحديد ما إذا كانت ولايات دارفور ستبقى كما هي حاليا أو أنها ستتوحد للحصول على حكم ذاتي أوسع وكما كان الحال حتى عام 1994.