أفادت صحيفة «صندي ستار» أن الأمير هاري، المصنف ثالثاً على عرش بريطانيا، خضع للتدريب على عملية اختطاف حقيقية من قبل تنظيم «القاعدة» على يد القوات الخاصة البريطانية في معرض إعداده لدوره الجديد كطيار مقاتل في سلاح الجو الملكي.
وذكرت الصحيفة أن التدريب «جاء في أعقاب الجدل الدائر حول فيلم ستبثه القناة الرابعة التلفزيونية الشهر الجاري عن قيام حركة طالبان باختطاف الأمير هاري واحتجازه رهينة في أفغانستان ويظهر فيه وهو يُجبر على قراءة رسالة تدين بريطانيا على مشاركتها في الحرب في العراق وأفغانستان».
وأضافت أن الأمير هاري، البالغ من العمر 25 عاماً، «أمضى خمس ساعات خلال التدريب وهو يتعرض للاستجواب من قبل جنود سابقين في القوات الخاصة البريطانية انتحلوا شخصية إرهابيين وتم تغطية رأسه بكيس بلاستيكي وتصويب بندقية إلى رأسه في بعض مراحل التدريب».
وأشارت الصحيفة إلى أن قادة الجيش البريطاني «حذّروا الأمير هاري من أن هناك فرصة حقيقية لاحتمال تعرض مروحيته للإسقاط في أراضي العدو بمجرد عودته إلى أفغانستان للخدمة كطيار للمروحية القتالية أباتشي».