قال رئيس حركة مجتمع السلم - كبرى الأحزاب الاسلامية في الجزائر ابو جرة سلطاني ان حركته ستدرس في شهر يوليو المقبل مسألة بقائها من عدمه في التحالف الرئاسي الذي يتكون من حزب التجمع الوطني الديمقراطي وحبهة التحرير الوطني.
وجاءت تصريحات سلطاني ردا على ما ذهب له الوزير الأول الجزائري أحمد أويحي الذي قال في تصريح سابق ان انسحاب حركة مجتمع السلم من التحالف الرئاسي لا يقرره رئيس الحركة ولا المكتب الوطني داعيا رئيس الحركة الى الالتزام بما يتخذه مجلس الشورى الوطني في اجتماعه المرتقب خلال شهر يوليو المقبل.
وتحدث سلطاني في حوار اجرته معه صحيفة الخبر الجزائرية عن غضب الطبقة السياسية الجزائرية من تصريحات الوزير الأول اويحي التي نفى فيها وجود أزمة سياسية في الجزائر معربا عن رفضه لاي مسعى للاصلاح في الجزائر الذي صار شبه مطلب عام.
وأضاف سلطاني أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وعد في رسالته الموجهة للشعب الجزائري بمناسبة الذكرى ال49 ليوم النصر في 19 مارس الماضي باجراء اصلاحات في شتى المجالات.
يذكر ان الوزير الأول أحمد أويحي وهو الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي قال في حوار تلفزيوني أنه في حالة انسحاب حركة مجتمع السلم من التحالف الرئاسي فان التجمع الوطني وجبهة التحرير سيبقيان صاحبا الأغلبية في البرلمان

البوابة