سقوط مئة صاروخ على مصراتة: القاعدة تتحدث عن إمارات إسلامية في الشرق الليبي

تاريخ النشر: 16 أبريل 2011 - 10:04 GMT
قوات المعارضة الليبية في بنغازي
قوات المعارضة الليبية في بنغازي

قال ناطق باسم المعارضة الليبية إن قوات الزعيم الليبي معمر القذافي هاجمت مدينة مصراتة الساحلية بمئة صاروخ "غراد" على الأقل في وقت مبكر من صباح السبت.

وقال عبد الباسط أبو مزيرق في حديث هاتفي "أطلقوا (قوات القذافي) صواريخ "غراد" على المنطقة الصناعية هذا الصباح. أطلق مئة صاروخ على الأقل. لم ترد تقارير تفيد بسقوط قتلى أو جرحى. علمنا أن مصنع الألبان هناك لحقت به أضرار".

إمارات إسلامية

من جهة ثانية قال تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أن له وجوداً في ليبيا، وأن هناك " إمارات إسلامية " تُقام في مناطق الشرق الليبي الذي يسيطر عليه الثوار.

وجاء موقف التنظيم في رد بعث به إلى " الحياة" اللندنية   المسؤول الإعلامي في "تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" المعروف باسم صلاح أبي محمد رداً على أسئلة وجهتها إليه عبر البريد الإلكتروني.

وشن هجوماً عنيفاً على المجلس الوطني الانتقالي ووصفه بأنه "مجلس الكفر الانتقالي"، منتقداً استعانته بقوات من وصفهم بـ "الصليبيين".

وأوضح: "موقفنا كجماعة من مجلس الكفر الانتقالي والمجرم معمر القذافي وحلف الشيطان هم أهدافنا وهم أعداؤنا وسندحرهم أين ما كانوا".

واضاف: "من يقاتل على الصفوف الأمامية في ليبيا هم مجاهدون في سبيل الله ولا صلة لهم بمجلس الكفر الانتقالي الذي جلب الكفار، إلا قلة منهم يتعمدون الظهور في وسائل الإعلام فهم لا يفقهون إلا التصريحات المترنحة".

وحول تراجع نشاط التنظيم في الجزائر ومااذا كان قد هزم عسكريا هناك ، قال: "لم يهزمنا النظام الجزائري الطاغي أبداً والقتال مستمر. الأولوية الآن في القتال مع إخواننا في أرض المختار ليبيا وندفع بشهدائنا وأرواحنا في سبيل الدفاع عن شرفهم وأرضهم فهم مسلمون".

نقص ذخائر الأطلسي

من جهة أخرى ذكرت صحيفة واشنطن بوست الجمعة أن قوات حلف شمال الأطلسي التي تشارك في العمليات الجوية في ليبيا تنقصها قنابل تصيب الأهداف بدقة وأنواع أخرى من الذخائر.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين كبار وفي الحلف لم تحددهم ان هذا النقص يكشف الحدود التي تواجهها بريطانيا وفرنسا ودول أوروبية اخرى للاستمرار في عملية عسكرية متواضعة نسبيا. ولم توضح الصحيفة أسباب هذا النقص في الذخائر.

وتولى الحلف الاطلسي في 31 آذار/ مارس قيادة العمليات العسكرية التي اطلقها في 19 آذار/مارس تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، اعتمد على قرار مجلس الامن الدولي رقم 1973 لقصف قوات الزعيم الليبي معمر القذافي عندما تشكل خطرا على السكان.

ورفضت الولايات المتحدة الخميس العودة إلى الصف الاول في ليبيا بعدما سحبت طائراتها القتالية من العمليات.

وسحبت واشطن حوالى خمسين طائرة كانت تشارك في العمليات في ليبيا الاسبوع الماضي بعدما انتقلت قيادتها الى الحلف الاطلسي مع انها شاركت منذ ذلك الحين في مهمات لشل الدفاعات الجوية للقذافي.

وحاليا لا تشارك سوى ست من الدول ال28 الأعضاء في الحلف في الغارات الجوية على القوات الليبية التي تنفذ فرنسا وبريطانيا نصفها.

اما النصف الآخر فتقوم به بلجيكا والدنمارك والنروج وكندا.

وقال مسؤول كبير انه يتوقع ان تعلن دول أخرى "في الأيام المقبلة" انها ستشارك بطائرات مزودة بذخائر توجه بالليزر، كما ذكرت الصحيفة.

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن