صالح "في صحة جيدة" وقوات ابنه تقصف قبائل أرحب

تاريخ النشر: 28 يونيو 2011 - 08:20 GMT
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح

اكد مستشار للرئيس اليمني ان علي عبدالله صالح "يتمتع بصحة جيدة"، فيما قال تقرير ان قوات الحرس الجمهوري التابعة لنجله أحمد قتلت 17 شخصا خلال قصف مكثف لقرى قبائل ارحب انتقاما من منعها لهذه القوات من التوجه إلى صنعاء لقمع الاحتجاجات.

وقال عبد الكريم الارياني المستشار السياسي للرئيس اليمني ان الاخير الذي يتلقى العلاج في مستشفى بالرياض بعدما اصيب في بداية حزيران/ يونيو في هجوم على القصر الرئاسي "يتمتع بصحة جيدة".

وقال الارياني العائد من الرياض حيث عاد الرئيس اليمني وفق ما نقلت عنه وكالة الانباء اليمنية الرسمية ان "فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية يتمتع بصحة جيدة وحضور ذهني قوي"، من دون تفاصيل اضافية.

واضاف انه ناقش مع صالح "عددا من القضايا على الساحة الوطنية وتلقى التوجيهات اللازمة بشأنها".

وتزداد التكهنات في شان الحالة الصحية للرئيس اليمني سواء في الاوساط الرسمية او لدى المعارضة اليمنية التي تطالب بعملية انتقالية سريعة تقطع الطريق امام عودته الى البلاد.

ويواجه صالح انتفاضة شعبية غير مسبوقة تطالب بتشكيل مجلس انتقالي لملء الفراغ السياسي الذي نتج من نقله الى السعودية بعد اصابته في هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي.

في هذه الاثناء، بلغ عدد ضحايا المواجهات بين الجيش اليمني وقبائل أرحب بشمال صنعاء 17 قتيلاً بينهم امرأة و35 جريحاً.

وذكرت صحيفة يمنية مستقلة أن قوات الحرس الجمهوري التابعة لنجل الرئيس اليمني أحمد علي صالح واصلت قصفها المدفعي والصاروخي الذي تشنه على مناطق وقرى أرحب شمال صنعاء حتى ساعة متأخرة من ليل الاثنين.

ونسبت الصحيفة إلى مصادر محلية قولها "أن قوات الحرس واصلت قصفها لمناطق وقرى أرحب ونهم بمحافظة صنعاء بالأسلحة الثقيلة، كما أقدمت على مداهمة عدد من المنازل وتدمير البعض منها، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى".

وكان مصدر أمني قال أن قصفاً عنيفاً شنته قوات الحرس الجمهوري أسفر عن مقتل عبد الولي الزبيري من وادي شراع أرحب وإصابة العشرات، بالإضافة إلى مقتل اثنين آخرين لم تعرف هويتهما لتفحم جثتيهما.

يشار الى ان ثلاثة من رجال القبائل قتلوا مساء الأحد الماضي في قصف عنيف وعشوائي من معسكر جبل الصمع على قرى ومناطق أرحب.

وحسب مصادر في المنطقة فأن أكثر من ثلاثمائة صاروخ وقذيفة مدفعية تم إطلاقها ليل الاحد من قبل ألوية الحرس الجمهوري على قرى ومناطق أرحب، أحدثت تدميرا شاملا للمنازل والممتلكات والآبار الارتوازية والمزارع.

وتحدثت المصادر عن تدمير 84 منزلا و8 آبار جوفية.

وتتهم المعارضة اليمنية " اللقاء المشترك" قوات الحرس الجمهوري بقصف قرى أرحب بعدما منعتها قبائلها من التوجه إلى صنعاء لقمع احتجاجات تطالب بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن