وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، إلى الرياض الأربعاء، في زيارة جديدة له في المنطقة، حيث اجتمع فور وصوله المطار بالأمير خالد بن سلطان، مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية.
ثم توجه الوزير الأمريكي إلى فندق قصر المؤتمرات للقاء العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي وصل الرياض الثلاثاء، قادماً من روضة خريم بالسعودية.
ومن المنتظر أن يبحث الوزير الأمريكي، في الزيارة التي تستمر يوماً واحداً، قضايا دفاعية وعسكرية. وتأتي هذه الزيارة وسط توتر في المنطقة بين الدول الخليجية وإيران، على خلفية التصعيد الإعلامي بينهما، خصوصاً إثر كشف شبكة تجسس إيرانية في الكويت، والحديث عن مخطط انقلابي في البحرين، وما تبعه من دخول قوات ردع خليجية إلى مملكة البحرين بطلب من المنامة.
وتأتي زيارة غيتس للمنطقة بعد نحو أسبوعين من زيارة سابقة له في المنطقة، زار خلالها مصر وإسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن.
وحول مبادرة مجلس التعاون الخليجي لرعاية مباحثات في السعودية بين الرئاسة اليمنية والمعارضة قال عمر الزبيدي المحلل السياسي في حديث نقلته قناة "روسيا اليوم" الفضائية إن المعارضة اليمنية تنظر إلى السعودية بعين الشك لأنها تعتبر المملكة حليفا للرئيس صالح، إلا أن اعتبارات الرياض أبعد من علاقتها الوثيقة بصالح، لأنها ترغب في تشكيل حكومة مركزية قوية في اليمن وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة