واشنطن تصف اعمال الامن السوري بالهمجية وباريس تطالب بمعاقبة الاسد

تاريخ النشر: 03 مايو 2011 - 03:41 GMT
فرنسا تطالب اروبا بفرض عقوبات على الاسد
فرنسا تطالب اروبا بفرض عقوبات على الاسد

عبرت وزارة الخارجية الامريكية يوم الثلاثاء عن انزعاجها من التقارير الخاصة بالعملية العسكرية السورية في درعا والتي تشمل استخدام الدبابات والاعتقالات التعسفية للشبان وقطع الكهرباء والاتصالات ووصفت هذه الأعمال بأنها "إجراءات همجية."

ويواصل الرئيس السوري بشار الأسد الذي تحكم أسرته البلاد منذ 41 عاما حملة عنيفة لإخماد ستة أسابيع من الاحتجاجات التي بدأت بمطالب بمزيد من الحريات لكنها الان تسعى للاطاحة به.

 وأرسل الاسد الاسبوع الماضي دبابات وجنودا الى درعا في جنوب سوريا حيث اندلعت الانتفاضة الشعبية يوم 18 مارس اذار. وتقول منظمات سورية مدافعة عن حقوق الانسان ان قوات الامن قتلت اكثر من 560 مدنيا منذ بداية الاضطرابات.

 وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الامريكية للصحفيين "نحن منزعجون للغاية من التقارير الاخيرة تقارير ذات مصداقية عن عملية عسكرية سورية في درعا تشمل استخدام الدبابات."

 وأضاف المتحدث ان الولايات المتحدة اطلعت ايضا على تقارير عن تنفيذ سوريا "حملة واسعة النطاق من الاعتقالات التعسفية التي تستهدف الشبان في درعا" وعن ان الحكومة قطعت الكهرباء والاتصالات والخدمات العامة الاخرى. 

واضاف "انها بصراحة شديدة اجراءات همجية ترقى الى كونها عقابا جماعيا لمدنيين ابرياء." ووصف تونر الوضع الانساني في درعا بأنه "خطير للغاية

صرح وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه يوم الثلاثاء 3 مايو/ايار ان فرنسا تريد من الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات على الزعماء السوريين وبينهم الرئيس بشار الاسد جراء قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في البلاد. 

واضاف جوبيه قائلا: "نحاول العمل مع شركائنا الاوروبيين." واوضح جوبيه في رده على سؤال فيما اذا كان الاسد يجب أن يكون بين المستهدفين بالعقوبات ان "هذا هو ما تريده فرنسا". وكان سفراء الدول الـ27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي كلفوا يوم الجمعة الماضي خبراء بالعمل على صياغة العقوبات. ومن المتوقع ان تشتمل تلك العقوبات، بالاضافة الى حظر الاسلحة، على تجميد اموال ومنع منح تاشيرات سفر تطال المسؤولين عن القمع.