دعا الرئيس الافغاني حامد كرزاي يوم الاثنين 2 مايو/ ايار حركة طالبان الى الكف عن القتال بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، مضيفا ان على طالبان تعلم الدرس من مقتله.
ووصف كرزاي مقتل بن لادن على أيدي القوات الخاصة الامريكية شمالي العاصمة الباكستانية اسلام أباد بالخبر المهم.
من جهة اخرى قال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إن مقتل أسامة بن لادن في باكستان يثبت أن مكافحة الارهاب لا يجب أن تكون في القرى الأفغانية.
واضاف كرزاي قائلا: "آمل في أن تتوقف أنشطة الإرهابيين بعد مقتل أسامة بن لادن الذي نال عقابه.. وعلى كل العالم أن يفهم ما كنا نقول خلال السنوات الماضية وحتى كل يوم.. وهو أن الحرب على الإرهاب لا ينبغي أن تشن في قرى أفغانستان.. الحرب على الإرهاب لا تكون في منازل المدنيين الأفغان، وليست عبر قصف الأطفال والنساء في أفغانستان. الحرب على الإرهاب يجب أن تكون في الاماكن الخفية حيث الارهابيون.. على معسكرات التدريب التي ثبت اليوم أنها ليست في أفغانستان".
من جهتها دعت جماعة الاخوان المسلمين يوم الاثنين 2 مايو/ ايار القوات الامريكية الى الانسحاب من أفغانستان والعراق بعد مقتل اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ومدبر هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة.
وقال عصام العريان المتحدث باسم الاخوان المسلمين في مصر انه بمقتل بن لادن أزيل أحد اسباب ممارسة العنف في العالم. واضاف العريان انه حان الوقت لان ينسحب اوباما من أفغانستان والعراق وينهي احتلال الولايات المتحدة والقوات الغربية للبلدان في انحاء العالم، الذي ألحق الأذى بالدول الاسلامية طويلا. واكد المتحدث ان ان الثورات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط دليل على ان الديمقراطية لها مكان في الشرق الاوسط، وان المنطقة لا تحتاج الى احتلال اجنبي بعد الان. وتوقع العريان احتمال حدوث رد فعل عنيف لمقتل بن لادن في مناطق من العالم تحتفظ فيها القاعدة بموطىء قدم، مشيرا الى افغانستان وباكستان والمغرب والجزائر، حيث سيتسم رد الفعل في هذه الدول بالعنف لان نفوذ القاعدة منتشر هناك. وطالب العريان بعدم الربط بين الاسلام والارهاب او نوع العنف الذي روج له بن لادن، مضيفا انه حان الوقت لان يفهم العالم انه لا علاقة بين العنف والاسلام وان الربط بينهما خطأ متعمد من جانب وسائل الاعلام. هذا وتنشر الولايات المتحدة ودول غربية قواتها في أفغانستان ومن المقرر ان تنسحب القوات الامريكية من العراق بحلول نهاية العام الجاري بموجب اتفاق أمني وقعته مع بغداد. ولواشنطن قوات ايضا متمركزة في الخليج
