اعلنت مصر اليوم عن رفضها تقرير الخارجية الأمريكية الاثنين الماضي حول (حالة الاتجار في البشر حول العالم) وما تضمنه من اشارات لها.
وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكي في تصريح صحافي "ان بلاده لا تقر منهجية مثل هذه التقارير واختلافها جذريا مع الأسس التي يقوم عليها التقرير".
واشار الى عدم اعتراف بلاده بفكرة التصنيف في القضايا الحقوقية والانسانية "ذات الطبيعة المركبة" لما فيها من اختزال للحقيقة وافتقار للدقة والموضوعية.
وأعرب زكي عن رفض مصر لما ورد في التقرير "من ادعاءات مرسلة وغير موثقة لمنظمات غير حكومية وغير صحيحة واثبتت التحقيقات الرسمية لفسادها" مشككا بجدية التقرير ومصداقيته.
وأكد عدم التزام بلاده بالتقارير الصادرة عن جهات غير مخولة بذلك مضيفا أن مصدر الالتزامات المصرية يقتصر على الاتفاقيات الدولية التى توقع عليها والآليات التى تتبع تلك الاتفاقيات.
واشاد زكي بالعديد من الآليات الدولية لافتا الى جهود مصر الرائدة على المستويين الحكومي وغير الحكومي لمكافحة ظاهرة الاتجار فى البشر عبر الوفاء بالالتزامات الدولية مبينا ان العمل المصري في هذا الموضوع نابع من الادراك والوعي بخطورة الظاهرة الاجرامية الدولية وضرورة التصدي لها.
وأكد حرص مصر باستمرار على مواجهة أي قصور في هذا المجال من خلال التطوير الدائم لتشريعاتها ومؤسساتها بخلاف دول أخرى ما تزال قاصرة في أسلوب مكافحة تلك الظاهرة

اتهام لمصر بالاتجار بالبشر