قالت ناطقة باسم وزارة الدفاع الاميركية الثلاثاء ان معتقلي غوانتانامو علموا بنبأ مقتل اسامة بن لادن كغيرهم في العالم موضحة ان الخبر لم يسبب اي اضطرابات في السجن.
وقالت الناطقة تانيا برادشر ان معظم المعتقلين البالغ عددهم 172 في غوانتانامو "يتابعون الاطلاع على مختلف المنشورات والبرامج التلفزيونية".
واضافت "لقد علموا بنبأ موت اسامة بن لادن مثل بقية العالم"، موضحة ان "العمل في المعتقل يجري بشكل طبيعي ولم يسجل اي شىء غير عادي نتيجة" لذلك.
وكان الرئيس الاميركي جورج بوش فتح معتقل غوانتانامو في القاعدة الاميركية في كوبا في 2002 بعد غزو افغانستان في تشرين الاول/ اكتوبر 2001 على اثر اعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر.
ويضم المعتقل عددا من المتهمين بتدبير الاعتداءات التي اودت بحياة حوالى ثلاثة آلاف شخص، بينهم خالد شيخ محمد، الى جانب آخرين منهم ابو الفرج الليبي الذي اعتقل في 2005 وعلي حمزة احمد البهلول المتهم بانه قاد الدعاية الاعلامية لبن لادن.
وهؤلاء معتقلون الذين كانوا على معرفة ببن لادن، مسجونون في مكان يخضع لاجراءات امنية مشددة في غوانتانامو لا يسمح للصحافيين بدخوله.
ولا يسمح لهؤلاء بالاطلاع على الصحف او متابعة محطات التلفزيون ومن غير الممكن معرفة ما اذا كانوا علموا بمقتل بن لادن.