اعتقلت القوات الأمنية اليمنية عددًا من عناصر الحراك السلمي في محافظة الضالع وفرقت مسيرة طلابية في مدينة عدن جنوب البلاد كانت تطالب بإسقاط النظام.
وقال شهود عيان إن أحد المحتجين أصيب بالرصاص عندما أطلق عناصر الأمن الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريقِ المحتجين.
هذا ونشر الجيش العديد من المصفحات والدبابات العسكرية في مديريات صيره والمنصوره والشيخ عثمان.
وفي صنعاء انتشر مئات الجنود في شوارع العاصمة والطرق المؤدية إلى ساحة التغيير، واستحدث الامن نقاط تفتيش وحواجز أسمنتية عقب دعوة المعارضة لثلاثاء الغضب.
هذا وشهدت ساحة التغيير في جامعة صنعاء مزيدا من الحشود الجماهيرية المطالبة باسقاط نظام الرئيس على عبد الله صالح.
وحول هذا الموضوع قال خالد الانسي، في لقاء مع قناة "روسيا اليوم"، ان الرئيس اليمني يستخدم سياسة الارض المحروقة من خلال اذكاء الصراعات بهدف تمزيق وحدة اليمنيين.
هذا وقد اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" مسؤولين وقوات أمن يمنية بتسهيل هجمات من قبل عصابات مسلحة على متظاهرين سلميين معارضين للحكومة أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 30 متظاهراً في مطلع الشهر الجاري في الحديدة والبيضاء وحرف سفيان.
وتتواصل الاعتصامات للمطالبة برحيل الرئيس اليمني في عدة مدن يمنية بمشاركة عشرات آلاف المحتجين وذلك في ظل انسداد آفاق العودة إلى الحوار بين السلطة والمعارضة.
