وول ستريت جورنال: إيران هربت أسلحة إلى العراق وأفغانستان

تاريخ النشر: 02 يوليو 2011 - 07:24 GMT
صاروخ إيراني الصنع
صاروخ إيراني الصنع

نقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) عن مسؤولين أمريكيين السبت أن الحرس الثوري الإيراني زود حلفاء طهران في العراق وأفغانستان بذخائر جديدة وفتاكة بهدف تسريع الانسحاب الأمريكي من البلدين.

ونقلت عن المسؤولين قولهم إن الحرس الثوري هرّب قذائف متفجرة مرتبطة بصواريخ إلى المليشيات العراقية الحليفة له، وقد أدت تلك الأسلحة بالفعل إلى مقتل جنود أمريكيين.

كما اتهم المسؤولون الدفاعيون الأمريكيون الحرس الثوري بتزويد حركة طالبان بصواريخ بعيدة المدى ما يزيد من قدرة المتمردين على ضرب مواقع أميركية أو مواقع أخرى تابعة لقوات التحالف من مناطق أكثر أمناً.

وقالت الصحيفة إن شحنات الأسلحة الإيرانية ستزيد من صراع الظلّ بين طهران وواشنطن لكسب تأثير أكبر في الشرق الأوسط خاصة بعد سقوط حلفاء لواشنطن بسبب الاحتجاجات في العالم العربي، في وقت تسعى فيه إيران إلى تحقيق نصر سياسي من الأزمة وجعل الانسحاب الأمريكي أسرع ومؤلماً اكثر.

وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي في العراق "أظن أننا سنرى هذه المجموعات المدعومة من إيران تستمر في مستوى عال من الهجمات ولكنها لن تمنعنا من بذل جهدنا لمساعدة قوات الأمن العراقية".

وقتل خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي 15 جندياً أمريكياً في العراق، وهو الرقم الأعلى الذي يسقط في شهر واحد منذ نحو سنتين.

وحملت الولايات المتحدة مسؤولية الهجمات جماعات شيعية تقول واشنطن إنها مدعومة من الحرس الثوري، وليس إلى تنظيم القاعدة أو مجموعات سنية كانت الأكثر فتكاً خلال السنوات الماضية.

وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم تمكنوا خلال الأشهر الماضية من تتبع الصواريخ البعيدة المدى التي تملكها طالبان والتي تضاعف المدى الذي تصله صواريخها من أجل إصابة أهداف تابعة للحلف الأطلسي، وقالوا إن طريقة صنع الصواريخ ومكان العثور عليها تؤكد أن مصدرها من إيران.

كما أعرب المسؤولون عن قلقهم من أن تؤدي نشاطات إيران البحرية في منطقة الخليج على وقوع صدام.

ويقول الأمريكيون إن إيران عززت نشاطها الاستخباري ونشر البروباغندا الخاصة بها في مصر والبحرين واليمن حيث سقط حكام مقربون من الولايات المتحدة أو يرزحون تحت الكثير من الضغط.

وكانت إيران قد نفت أن تكون قد نقلت أي أسلحة قائلة إن ذلك حجة تستخدمها واشنطن لتبرير سقوط عدد كبير من جنودها.

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن