في حالة من الازدحام تتواجد الأسر المصرية في الشارع لإحضار الأطباق الشهية من «الكعك والبسكويت» لعيد الفطر المبارك.. هذه الأطباق من أهم طقوس الأعياد المصرية فلا يتنازل عنها الكبار بالرغم من الدسم ولا الأطفال لأنها حلوى العيد الأولى، الوطن تنقلت داخل محلات تصنيع وبيع الكعك والبسكويت لمتابعة إقبال الناس خاصة في ظل ارتفاع الأسعار والأحداث السياسية الصعبة التي تشهدها مصر حالياً من اعتصامات وتظاهرات.
يقول صانع الحلوى «سيد عليا» نحن من كبار صناع الحلوى الشرقي في ميدان الجيزة وخاصة «الكعك والبسكويت» لأنه من أهم أطباق الحلوى الشرقية في مصر فتنوعت أنواع البسكويت والكعك هذا العام ما بين الكعك السادة الذي وصل سعره إلى 48 جنيهاً مصرياً وهو الأعلى سعراً والأكثر إقبالاً من الزبائن نظراً لعدم احتوائه على نسبة سكر عالية وكعك ملبن بالسكر ويصل ثمنه إلى 46 جنيهاً وكعك عجمية بالسكر وهذا له فائدة كبيرة للجسم وتعطي رائحة جميلة لطعم الكعك وتساعد على هضم المواد الدسمة والتقليل من الإحساس بالخمول والتخمة بعد الأكل، وكعك جوز الهند ثمنه 70 جنيهاً وله فوائد غير رائحته الجميلة الجذابة في قتل البكتيريا والفطريات داخل الجسم وعليه إقبال كبير جداً بالرغم من ارتفاع سعره.
ويضاف إلى أطباق الكعك المعمول بالتمور والمعمول بالفستق ويتراوح أسعاره ما بين 80 جنيهاً و46 جنيهاً. وأضاف سيد عليا: توجد ستة أنواع للبسكويت منها بسكويت العيد السادة ويتراوح سعره مابين 42 جنيهاً وبسكويت القرفة 46 جنيهاً وله فوائد تساعد على عملية الهضم و تتحكم في مستويات الأنسولين في الدم. وإنقاص الوزن لو تم تناوله بشكل مستمر وخفض نسبة السكر في الدم. أما بسكويت البرتقال ثمنه 46 جنيهاً وفوائده تنشيط الدورة الدموية للجسم كما له فوائد في تقوية العظام لاحتوائه على عنصر الكالسيوم وإفادة الجسم ببعض المعادن وهناك بسكويت جوز الهند 46 جنيهاً وبسكويت الشكولاتة وبسكويت العجوة بـ 43 جنيهاً. وعن أنواع البيتى فور قال: بيتي فور كلاسيك وتتراوح أسعاره ما بين 60 جنيهاً وبيتي فور اسبشيال بـ 76. وتتميز أشكال حلوى العيد هذا العام بالجاذبية بوضع ألوان ملفتة مثل اللون البمبة والأصفر والبني ونستخدم ماكينات حديثة لإخراج أشكال جديدة للمنتجات لجذب الزبون.
ولم تتزايد الأسعار كثيراً عن العام الماضي بالرغم من ارتفاع المواد الخام للمنتجات والمكونات مثل الدقيق والسكر لكن قمنا بالتخفيف على المستهلك ولم نرفع الأسعار نظراً لقلة إقبال الناس فنسبة الإقبال وصلت هذا العام لـ 60 % بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه مصر والأحداث السياسية وتكون نسبة الإقبال في الشراء في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك وتكون الشريحة الأكثر شراء المرأة العاملة فما زال هناك سيدات ما زالن يتحدين ارتفاع الأسعار وتقمن بتصنيع الكعك والبسكويت داخل منازلهن.
وحول آراء المواطنين في الأسعار تقول «سماح إبراهيم» أعتمد دائماً على شراء الكعك والبسكويت من محلات الحلوى لكن ارتفاع الأسعار هو العائق الذي جعلنا نقلل من ميزانيتا هذا العام في حصة شراء الكعك والبسكويت. ويقول»أحمد السيد» أنا موظف وراتبي بسيط لكن بالرغم من ذلك وجبة الكعك والبسكويت على مائدتنا من أهم احتياجات وطقوس الاحتفال بالعيد لذلك قمت بشرائه بالرغم من ارتفاع الأسعار ونقوم بشرائه قبل العيد بيومين فقط. وتقول رانيا محمد: لمواجهة ارتفاع الأسعار هذا العام في مصر للكعك والبسكويت قمنا بالاستغناء عن بعض المأكولات الأعلى سعراً في عيد الفطر لأن الحلوى هي الطبق الرئيسي الذي نقوم بتقديمه للضيوف.
