رغم رخصة الإفطار في شهر رمضان التي أتيحت لكل الرياضيين المسلمين المشاركين في دورة الالعاب الاولمبية، وغالبيتهم من العرب بطبيعة الحال، فإن بعض غالبية لاعبي المنتخب الأولمبي المغربي لكرة القدم أصروا على الصوم في البداية.
وكشف مسؤول عن المنتخب المغربي، أن 9 لاعبين صاموا في المواجهة الأولى ضد الهندوراس، في حين تراجع أغلب اللاعبين ووافقوا على الإفطار في المباراة الثانية ضد اليابان بعد إلحاح المدرب الهولندي بيم فيربيك، باستثناء نور الدين أمرابط، الذي امتنع كليًا عن الإفطار سواء خلال الأيام العادية أو أيام المباريات.
يذكر ان المنتخب المغربي ودع المنافسات من الدور الاول بعد ان احتل المركز الثالث في مجموعته الرابعة برصيد نقطتين من تعادله مع هندرواس وإسبانيا، وخسارته أمام اليابان. وينحدر مرابط من منطقة الريف أو ما يطلق عليه المغاربة بـ «الريافة» الذين يشتهرون بالتزامهم الديني والمحافظة على التقاليد، إذ يعتبر مرابط والسعيدي والحمداوي أبرز هؤلاء اللاعبين، وكذلك الأمر بالنسبة للاعب الحالي لبرشلونة إبراهيم أفلاي الذي يلعب للمنتخب الهولندي، واختير الشخصية الإسلامية البارزة في هولندا قبل خمسة أعوام.
