لطالما اعتبرت الدمية "باربي" أيقونة الجمال والأناقة يومًا بعد يوم منذ ظهورها لأول مرة في التاسع من شهر مارس عام 1959.
وبالرغم من بلوغها الـ60 عامًا، لا تزال "باربي" بالنسبة للكثيرين تلك الدمية الشقراء ذات العيون الزرقاء منذ أن صنعتها سيدة الأعمال الأمريكية "روث هاندلر" في عام 1959.
وبعيدها الـ60، تحتفل دمية الأزياء الأكثر شعبية "باربي" بإصدارات خاصة منها:
كما عقدت باربي فعاليات في جميع أنحاء العالم لتكريم ذكرى ميلادها الستين، حيث أنيرت مبانٍ مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك، وطوكيو سكاي تري، وشاطئ بوندي في سيدني باللون الوردي المميز لباربي.
وقالت المديرة العامة ونائبة رئيس لتسويق لدى باربي "ليزا ماك نايت": "لقد صمدت باربي أمام ختبار الزمن لأنها خالدة، لطالما ارتبطت بالثقافة، إنها تعكس ما تراه الفتيات حولهن، إنها نموذج يحتذى به، وهي مصدر للإلهام."
يذكر أن "باربي" ظهرت لأول مرة في معرض نيويورك للألعاب في عام 1959، ولديها من حينها نحو 200 مهنة بما في ذلك مهندسة روبوتات وصحافية ورائدة أعمال ورائدة فضاء، وفي الواقع سافرت باربي إلى الفضاء في عام 1965، أي قبل أربع سنوات من سير الإنسان على القمر!
وعاشت باربي أيضًا مغامرات في السياسة، حيث ترشحت للرئاسة ست مرات منذ عام 1992 وكانت الأولى لتصل كمرشحة لصناديق الاقتراع قبل أي مرشحة امرأة على الإطلاق في الانتخابات الرئاسية، ومع ذلك، لم تفز أبدًا بالانتخابات.
لمزيد من اختيار المحرر:
