بعد أن علق 6 أيام في بئر إرتوازي.. وفاة الجزائري "عيّاش"!

تاريخ النشر: 25 ديسمبر 2018 - 05:30 GMT
عيّاش محجوبي
عيّاش محجوبي

تحت وسوم عدّة منها "#انقذوا_عياش" و"#كلنا_العياشي"، عبّر آلاف المغردين الجزائريين عن سخطهم وغضبهم بعد فشل السلطات المحلية وعلى مدار 6 أيام من إنقاذ الشاب "عياش" العالق داخل أنبوب يؤدي إلى بئر.

وكانت حياة الشاب الجزائري "عياش محجوبي" البالغ من العمر 26 عامًا قد انتهت أمس الأحد، بعد أن باءت كل محاولات إنقاذ الرجل العالق داخل أنبوب يؤدي إلى بئر بالفشل، حتى تحولت قصته الى قضية رأي عام في الجزائر.

وبدأت قصة الشاب "عياش" حين سقط في البئر الارتوازي بقرية أم الشمل بلدية الحوامد، بمحافظة المسيلة الجزائرية منذ يوم الثلاثاء الماضي، لكن أنفاسه انقطعت أمس الأحد وصعدت روحه إلى بارئها بعد ستة أيام بلياليها قضاها داخل أنبوب قطره 35 سنتمترًا،  قضى ساعات طوال وهو يصرخ لطلب الإغاثة لكن شاءت الأقدار أن يقضي عياش آخر لحظات حياته داخل هذا الأنبوب.

قضية "عياش محجوبي" محاطة بالكثير من الألغاز، أولها كيف وقع داخل أنبوب لا يتجاوز قطره 35 سنتيمترًا ونزله إلى عمق 40 مترًا، وكيف عجزت فرق الحماية المدنية المجندة منذ أيام من إنقاذه، وهل كان بالإمكان أكثر مما كان؟.

ووجه عدد من المغردين أصابع الاتهام بالتهاون إلى السلطات، وخاصة المحلية، بعد أن تداولت وسائل الإعلام معلومات تقول إن كل آلات الحفر الموجودة في الموقع لانقاذ عايش كانت تعود إلى شركات خاصة.

والد الشاب عياش

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن