بعد كلمتها في منتدى دافوس.. ترشيح مراهقة سويدية لجائزة نوبل للسلام

تاريخ النشر: 14 مارس 2019 - 06:00 GMT
غريتا تونبرغ
غريتا تونبرغ

نجحت المراهقة السويدية "غريتا تونبرغ" في سرقة الأضواء من زعماء سياسيين واقتصاديين شاركوا في منتدى دافوس 2019 بشغفها في الدفاع عن البيئة، حتى تم ترشيح اسمها لنيل جائزة "نوبل" للسلام.

وكانت "غريتا تونبرغ" ( 16 عامًا) قد أطلقت حملة شعبية شجعت فيها الطلاب على التغيب عن المدرسة للانضمام إلى احتجاجات مطالبة باتخاذ خطوات أسرع بشأن تغير المناخ، وهي حركة انتشرت خارج السويد إلى دول أوروبية أخرى.

وقبل أيام من الموعد النهائي لتقديم ترشيحات جائزة "نوبل" في الأول من فبراير، رشح ثلاثة نواب برلمان نرويجيون "غريتا تونبرغ" للجائزة بعد أن أصبحت صوتًا مسموعًا في الحملات ضد تغير المناخ.

وقال "فريدي أندريه أوفستيغارد" وعضوان آخران بارزان من حزب اليسار الاشتراكي النرويجي بأنهم يعتقدون أن "الحركة الضخمة التي أطلقتها غريتا تمثل إسهامًا كبيرًا للسلام".

 وكانت "تونبرغ" قد انضمت إلى مجموعة من الشباب اعتصموا وسط الثلوج شهر يناير الماضي أمام مدخل مركز المؤتمرات في دافوس، أثناء توافد رؤساء دول وحكومات ومدراء شركات وأثرياء ونشطاء.

واختارت الشابة السويدية التي استقلت القطار لتصل إلى دافوس التي يقصدها مشاركون كثر بطائراتهم الخاصة، أن تخيم في الجبل في منشأة مؤقتة، بدل أن تنزل في فندق من الفنادق الفخمة التي تنتشر في المدينة.

وقالت "تونبرغ" لدى دعوتها للغداء على هامش أعمال دافوس: "لا أعتقد أن من يحكمون سيتحركون أو سيقومون بشيء هنا، ولماذا سيفعلون؟ يجب دفعهم إلى التحرك وهم يعرفون تمامًا القيم التي لا تقدر بثمن، ضحوا بها للاستمرار في كسب مبالغ خيالية".

وأطلقت الفتاة تونبرغ منذ آب/أغسطس "حركة إضرابية" كل يوم جمعة تتغيب فيها عن المدرسة للاحتجاج على الوضع المناخي أمام مقر البرلمان في بلدها.

يذكر أن لجنة نوبل النرويجية  لا تعلق علنًا على أي ترشيحات، وكان الموعد النهائي لتقديم ترشيحات 2019 هو الأول من فبراير.

لمزيد من اختيار المحرر: