يواجه مستشفى "شارب غروسمونت-Sharp Grossmont" في مدينة لا ميسا بولاية كاليفورنيا الأمريكية غضبًا متزايدًا لتصوير النساء بلحظة "حرجة" خلال عمليات جراحية أجرينها في 2012 و 2013.
وذكرت صحيفة "فوكس نيوز" الأمريكية أن 1800 امرأة أقمن دعوى قضائية ضد المستشفى كبعد أن استخدمت ادارة المستشفى كاميرات خفية لتصوير وتسجيل النساء بلحظة شديدة الدقة في حياتهن دون موافقتهنّ.
وأضافت الصحيفة أن قسم الأمراض النسائية وصحة المرأة في المستشفى الأميركي عمد إلى تصوير النساء بكاميرات خفية أثناء حالات الولادة بالإضافة الى عمليات جراحية مثل العمليات القيصرية أو استئصال الرحم أو التعقيم وعمليات أخرى.
وأبلغت المحامية "أليسون جودارد" الصحيفة بأن هناك المزيد من النساء اللواتي يرغبن في الإنضمام الى القضية يرجح أن يصل عددهم الى 50 سيدة.
وبحسب الدعوى فإن ادارة المستشفى حاولت تبرير وجود الكاميرات الخفية لمحاولة القبض على لص يسرق العقاقير والأدوية.
من جانبه قال رئيس قسم أخلاقيات مهنة الطب في كلية الطب بجامعة نيويورك "آرت كابلان": "أن ما قامت به المستشفى يعد انتهاكات جسيمة ومروعة، حيث توجد قائمة طويلة جدًا من الأسباب التي تحظر تسجيل الفيديو أو التسجيل بشكل عام والتسجيل لأي شيء آخر غير الأغراض الطبية أو العلاجية، لأنك تحاول حماية الأشخاص الذين لا يستطيعون حماية أنفسهم".
وأشار كابلان إلى أن سرقة المخدرات تمثل مشكلة كبيرة للمستشفيات، وغالبًا ما يتم التحقيق فيها، ولكن جرت العادة أن يتم تنسيق التحقيقات مع الجهات القانونية.
لمزيد من اختيار المحرر: