في الوقت الذي هوت فيه المطرقة لتعلن بيع لوحة للفنان "المجهول" بانكسي مقابل 1.37 مليون دولار، خرجت اللوحة عن إطارها مرورا بآلة لتمزيق الورق مخبأة داخل الإطار في حادثة أثارت جدلًا عارمًا.
وكشفت دار "سوذبيز" للمزادات أن لوحة "فتاة مع بالون" التي تعد أحد أشهر أعمال بانكسي "مزقت نفسها" مباشرة بعد إعلان بيعها في المزاد، مضيفة: "بالتأكيد هذه أول مرة يمزق فيها عمل فني نفسه عقب بيعه في المزاد".
ونشر الفنان "بانكسي" صورة على تطبيق "إنستغرام" مقطع فيديو لجمهور مصدوم أثناء مشاهدة اللوحة وهي تتمزق إلى منتصفها تقريبًا وكتب تعليقا يقول "ها هي تضيع، تضيع، ضاعت".
لم يتسن الحصول بعد على تعقيب من دار المزادات على مكان ما تبقى من اللوحة أو كيف اختلفت قيمتها في ضوء تدميرها الذاتي.
يشتهر بانكسي، الذي يطلق على نفسه هذا الاسم ولا تعرف هويته الحقيقية، برسوم جدارية ساخرة في الهواء الطلق لها موضوعات سياسية منها رسوم على الجدار العازل الذي بنته إسرائيل بالضفة الغربية المحتلة ودمية هوائية بالحجم الطبيعي في هيئة أحد معتقلي خليج جوانتانامو وضعها في أحد متنزهات ديزني لاند.
كان عام 2003 أول ظهور لرسوم "بانكسي" على جدران بريستول، ولندن، وقد أثارت العديد من التساؤلات حول شخصه وأفكاره خصوصًا صورة الموناليزا وهي تحمل قنبلة.
في تاريخ 21 مايو 2007 حصل بانكسي على جائزة أعظم فنان يعيش في بريطانيا والتي وزعتها قناة أي تي في البريطانية وكما كان متوقعا لم يحضر بانكسي لاستلام جائزته واستمرت شخصيته مجهولة حتى اللحظة.
لمزيد من اختيار المحرر: