عُرفت الكلاب بوفائها الكبير لأصحابها من بني البشر، وهذا فعلًا ما حدث بين "سولي" والرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش الأب".
ونشر المتحدث باسم الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب "جيم ماكرث" عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين "تويتر"، أمس الاثنين صورة للكلب "سولي"، وأرفقها بتغريدة "ألمهمة أنجزت".
وظهر الكلب "سولي" وهو ممدد بجانب التابوت في يوم جنازة بوش، في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول، وكأنه أنجز آخر مهمة له مع مالكه السابق.
وأشارت الصحيفة الى أنه وبعد مواراة جثمان بوش الأب الثرى، بالقرب من المكتبة التي تحمل اسمه، تم إلحاق الكلب "سولي" بمجموعة "فيت دوكز"، وهو تنظيم يقترح على قدامى المحاربين الأمريكيين الاعتماد على الكلاب لمساعدتهم.
يذكر أن "سولي"، الكلب من سلالة لابرادور، كان في خدمة الرئيس الأسبق، وسمى بهذا الأمس تيمنًا باسم الطيار السابق "تشيلسي سولي" الذي ذاع صيته بعد ما نجح بأعجوبة في إنقاذ 155 راكبًا من موت محقق، حين هبط بطائرة معطبة بسلام في نهر هادسون في نيويورك عام 2009.
وبمقدور "سولي" المدرب تدريبًا عاليًا تنفيذ عدد كبير من مهام المساعدة الشخصية منها التقاط الهاتف وإحضار أغراض متى طلب منه ذلك.
وقد خصص سولي لخدمة الرئيس بوش هذا الصيف، بعد وفاة السيدة الأولى السابقة "باربرا بوش" في وقت سابق من هذا العام، ووقتها قال بوش إنه كون "فريقًا" مع سولي.
لمزيد من اختيار المحرر: