المرعب روني يحمل آمال الإنكليز لاستعادة أمجاد كأس العالم

تاريخ النشر: 20 ديسمبر 2005 - 08:01 GMT

المنتخبات ال32 المشاركة في نهائيات كأس العالم ال 18 <<ألمانيا 2006>> (5)
المرعب روني يحمل آمال الإنكليز لاستعادة أمجاد كأس العالم
بعد مرور 40 سنة على إحرازهم لقبهم الوحيد في ويمبلي 66

المصدر : صحيفة السفير اللبنانية

كابتن إنكلترا بوبي مور يحمل كأس مونديال1966 في ملعب ويمبلي
في الحلقة الخامسة للمنتخبات ال32 المشاركة في نهائيات كأس العالم ال18 بكرة القدم <<ألمانيا 2006>>، وبعد منتخبات البرازيل وألمانيا وإيطاليا والأرجنتين، نقدم اليوم منتخب إنكلترا الفائز ببطولة العالم مرة واحدة فقط وكانت على أرضه في ملعب ويمبلي الشهير العام 1966، بعد تغلبه في المباراة النهائية على منتخب ألمانيا الغربية (24)، في الوقت الاضافي في مباراة احتسب فيها الحكم هدفاً غير صحيح للإنكليز ما يزال الحديث حوله قائماً حتى أيامنا هذه.
وبعد مرور 40 سنة على هذا الفوز الوحيد، يسعى المنتخب الانكليزي لاستعادة أمجاده في ألمانيا بقيادة مدربه السويدي زفن غوران أريكسون، وهو أول مدرب أجنبي يقود المنتخب الأنكليزي في نهائيات المونديال، كما أنه سيواجه منتخب بلده السويد في آخر مباريات الدور الأول. وجاء تأهل منتخب إنكلترا الى ألمانيا 2006، بعد تصدره المجموعة الأوروبية السادسة ب25 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن بولندا و10 عن النمسا و16 عن إيرلندا و17 عن ويلز و22 عن أذربيجان. وترأس منتخب إنكلترا المجموعة الثانية في قرعة <<ألمانيا 2006>>، التي أوقعته مع منتخبات الباراغواي وترينيداد وتوباغو والسويد، وسيلعب مبارياته حسب البرنامج التالي بتوقيت بيروت:
 السبت 10 حزيران: إنكلترا  الباراغواي (16,00 فرانكفورت).
 الخميس 15 منه: إنكلترا  ترينيداد وتوباغو (19,00 نورمبرغ).
الثلاثاء 20منه: إنكلترا  السويد (22,00 كولن).
آمال الجمهور الإنكليزي
قبل ستة شهور فقط على انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 بألمانيا، تتزايد التوقعات والآمال التي تعلقها جماهير كرة القدم الانكليزية على منتخبها الذي يدربه السويدي زفن غوران إريكسون وقدرته على الفوز بكأس البطولة للمرة الثانية في تاريخه.
وكان الفوز بلقب البطولة العام 1966 بإنكلترا والوصول للدور نصف النهائي في بطولة 1990 بإيطاليا هي أبرز إنجازات المنتخب الانكليزي في كأس العالم.
ولكن بعد فوز المنتخب ودياً على المنتخب الارجنتيني الشهر الماضي، ومع وجود العديد من النجوم العالميين ضمن صفوفه، بدأ الاعتقاد في قدرة ديفيد بيكهام ورفاقه على العودة من ألمانيا بكأس العالم ينمو ويتزايد.
ومع تقديم المنتخب الانكليزي عدداً من العروض الضعيفة المستوى في الفترة الماضية، ومنها الهزيمة التاريخية أمام منتخب أيرلندا الشمالية (صفر1) في التصفيات الاوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006، ما زال التشكيل الاساسي المنتظر للمنتخب الانكليزي في كأس العالم أمراً قابلاَ للتغيير المستمر.
لاعبون مميزون
ويفضل إريكسون طريقة اللعب (4/4/2) التي اعتمد عليها طوال فترة توليه مسؤولية تدريب المنتخب، ولكن مع بزوغ نجم اللاعب ليدلي كينغ في فريق توتنهام وتألقه في وسط الملعب أصبح باستطاعة نجوم المنتخب ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد والقائد ديفيد بيكهام أن يتقدموا للمعاونة الهجومية مع رأسي الحربة دون الحاجة للارتداد السريع إلى الدفاع.
وبغض النظر عن التشكيل، فإن الحقيقة هي أن المنتخب الانكليزي يضم بين صفوفه مجموعة من اللاعبين أصحاب المستوى المتميز، بداية من حارس المرمى بول روبنسون ومروراً بقلب الدفاع جون تيري حتى رأسي الحربة واين روني ومايكل أوين. ويمثل أوين عنصراً ثابتاً في تشكيل المنتخب خاصة بعد أن استعاد مستواه العالي كما يمثل روني أحد أفضل المواهب الشابة في العالم وربما يحصل على لقب أفضل لاعب في البطولة. ويتميز روني بالاداء الرائع في المباريات الكبيرة وقد قدم أداء متميزاً خلال المباراة بين المنتخبين الانكليزي والارجنتيني الشهر الماضي في مدينة جنيف السويسرية كما يتميز بعدم اكتراثه بالضغوط التي كانت عائقاً في طريق العديد من نجوم الكرة الانكليزية في الماضي.
روني المرعب وبيكهام يستعيد مستواه
ويمتلك روني بمهارة قدمه شهرة عالمية طاغية رغم أنه لم يتجاوز العشرين من عمره، وهو يتميز بالقوة والسرعة واللمسات الجيدة للكرة علاوة على عدم الخوف، وهو ما يعني أنه يثير الرعب في نفس أي مدافع يقف أمامه.
بدوره، عاد بيكهام في الفترة الماضية إلى تقديم أفضل أداء لديه بإهداء التمريرات الساحرة من الناحية اليمنى، كما يضم المنتخب حاليا خط دفاع صلداً ومتميزاً يستطيع التصدي لأفضل المهاجمين في العالم.
عدم القدرة على تغيير الأداء
وكان إريكسون ولاعبوه قد تعرضوا لحملة انتقادات قاسية لعدم قدرتهم على تغيير طريقة الاداء خلال المباراة وتعرضوا لهذه الحملة عقب الهزيمة أمام المنتخب البرازيلي (21) في الدور ربع النهائي لكأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، وهو الفوز الذي فتح الطريق أمام المنتخب البرازيلي للنهائي الذي فاز فيه على المنتخب الالماني وتوج باللقب.
وأصبح لدى المنتخب الانكليزي مجموعة من البدلاء يمكنهم تغيير الاداء في الملعب مثل جيرماين ديفو مهاجم توتنهام وبيتر كروش مهاجم ليفربول صاحب الطول الفارع وجو كول وأوين هارغريفز وشون رايت فيليبس.
المفاضلة بين فيرديناند وكامبل
وهناك ثمانية لاعبين على الاقل من التشكيل الاساسي الذي حقق الفوز على المنتخب الارجنتيني الشهر الماضي مرشحون لخوض المباراة الاولى للمنتخب الانكليزي في كأس العالم بألمانيا.
ومن الضروري أن ينضم للمنتخب قبل المونديال كل من غاري نيفيل وأشلي كول لتدعيم مركزي قلب الدفاع إذا سمح مستواهما بذلك بينما سيكون المأزق الوحيد الحقيقي الذي يعاني منه إريكسون هو المفاضلة بين ريو فيرديناند وسول كامبل في مركز قلب الدفاع.
ومع الدمج بين الشباب والخبرة في المنتخب الانكليزي الحالي ومع اجتهاد اللاعبين، يملك المنتخب الانكليزي فرصة جيدة للغاية في كأس العالم بألمانيا، وفي حالة ظهور اللاعبين بمستواهم المعهود فقد يحمل المنتخب كأس البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد كأس العام 1966. (السفير د ب أ)

المدرب زفن غوران أريكسون

ديفيد بيكهام

هداف التصفيات فرانك لامبارد

المرعب واين روني

مايكل أوين
&BW>
© 2005 البوابة(www.albawaba.com)