أتيكيت المحادثات الاجتماعية: كيف اتصرف عندما يتحدث مضيفي عن تجربة مؤلمة في حياته؟

تاريخ النشر: 31 يوليو 2010 - 07:02 GMT
يعد الحديث عن التجارب القاسية من المواضيع الحساسة
يعد الحديث عن التجارب القاسية من المواضيع الحساسة

تحدث الامور السيئة في الحياة مثلها مثل الامور الجيدة، ولكننا نجد غالبا صعوبة في التحدث عن التجاربة القاسية والمؤلمة مثل موت أحد افراد العائلة. فكيف نتحدث عن هذه الظروف، وهل يجب أن نبدي تعاطفا مع المضيف أو نستفسر أكثر عنها؟

يعد الحديث عن التجارب القاسية من المواضيع الحساسة التي يجد الكثيرون منا صعوبة في التحدث عنها. مثلا، تقابل صديقا أو زميلا سابقا  وعندما تستفسر عن أحواله وأخبار عائلته، يخبرك بأن والدته توفيت. لا شعوريا ستشعر بالحزن والاحراج في نفس الوقت لأنك فتحت موضوعا قد يكون مؤلما، ولكن ما هي الخطوة التالية، هل تقوم بالاستفسار أكثر أم تقول عبارات تعزية رسمية وتكمل حديثك؟

بالنسبة للأشخاص الذين نكون في ضيافتهم، مثلا زيارة لعائلة زميل زوجك، يجب أن تقولي عبارات التعزية المناسبة، إذا شعرت بأن المضيف مستعد للتحدث عن حادثة الوفاة، فيجب أن تنصتي وتستفسري بطريقة لبقة عن حيثيات الوفاة. إذا شعرت بأن المضيف لا يحبذ الحديث عن الوفاة، فيجب أن تكتفي بعبارات التعزية ولا تثيري مشاعر الحزن لديه.

بالنسبة لصديقة سابقة، يجب أن تقولي عبارات التعزية والمواساة ثم تستفسري عن حيثيات الوفاة. أنت صديقة مقربة ولا بد أنك قابلت السيدة المتوفاه لذلك يجب أن تستفسري وتحاولي مواساة صديقتك.

بالنسبة للغرباء الذين نقابلهم أول مرة، يجب أن نقول عبارات المواساة والتعزية المناسبة دون التدخل في الامور الشخصية.