خفف مسؤولون أكراد من حدة تصريحات رئيس إقليم كردستان مسعود برازاني بشأن ضرورة منح الأكراد حق تقرير المصير، وقالوا إن ذلك لا يعني الانفصال عن العراق.
وفي هذا الشأن، نقل راديو سوا الاميركي عن عضو ائتلاف الكتل الكردستانية خالد شواني قوله "شعب كردستان، عندما صوت للدستور العراقي واختار النظام الإتحادي الفدرالي، هذا يعني أن الكرد إختاروا وقرروا مصيرهم بأن يكون ضمن العراق الإتحادي، أما إعتراض العرب والتركمان على ضم كركوك لإقليم كردستان فإن كركوك تاريخيا وجغرافيا هي كردية، ونحن منهم نؤمن بأن هذه المحافظة جزء من إقليم كردستان، لذلك من يعترض على عودة كركوك إلى إقليم كردستان فهو يعارض المفاهيم الدستورية".
كما شدد عضو مجلس مدينة كركوك العربي طلال رفعت على ضرورة الحفاظ على وحدة كركوك وعراقيتها، وقال إن موقف العرب بهذا الصدد واضح ويتلخص في أن "كركوك مدينة عراقية ترمز للتعايش السلمي بين كافة القوميات والأقليات ويجب أن تبقى كذلك".
من جهته، اعتبر نائب رئيس حزب توركمان إيلي وعضو مجلس المحافظة التركماني علي مهدي، تصريحات القيادات الكردية بشأن كركوك بأنها تطمينية وإعلامية فقط، داعيا إلى ضرورة جعل كركوك إقليما مستقلا بحد ذاته وأن يكون لها وضع خاص وفق ما نقل المصدر الاعلامي المشار اليه
وفي ما يتعلق بملف تشكيل الحكومة، قال شواني إن الائتلاف يعتزم تقديم ورقة بالوزارات التي يرغب بتوليها في الحكومة الجديدة بعد حصوله على وزارة الخارجية:
"هناك تغيير سواء على توزيع الحقائب الوزارية أو على تقديم الوزارات التي نطالب بها في الإجتماع الذي عقدناه مع التحالف الوطني، حتى الطلبات بالشكل الرسمي لم تسلم إلى التحالف الوطني، هنالك إتفاق على أن تقدم الطلبات بشكل رسمي إلى التحالف الوطني قبل وصولها إلى الإعلام".