أعلنت شركة "إرنست آند يونج" Ernst & Young اليوم تحقيق عائدات عالمية بقيمة 21.3 مليار دولار أمريكي في السنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2010، مقارنة مع 21.4 مليار دولار أمريكي في السنة المالية 2009.
تفاوت الأداء في السنة المالية 2010، حيث انخفضت الإيرادات في النصف الأول، لتعود وتنتعش في الربعين الثالث والرابع. وقد ارتفعت الإيرادات في النصف الثاني من السنة المالية بنسبة 5.3 ٪ بالدولار الأمريكي.
بالنسبة للمناطق الجغرافية الأربعة الخاصة بنشاط إرنست آند يونج"، فقد سجلت المنطقة التي شكلت حديثاً في آسيا والمحيط الهادي نمواً بنسبة 9.0 % في الإيرادات، أما منطقة الأمريكتان ومنطقة أوروبا والشرق الأوسط والهند وأفريقيا ومنطقة اليابان فقد شهدت تراجعات بنسبة 3.2 % و0.9 % و0.3 % على التوالي وقد شهدت جميع المناطق تحسناً في الأداء في النصف الثاني من عام 2010.
وقال جيم تورلي، رئيس مجلس الإدارة العالمي والرئيس التنفيذي لـ"إرنست آند يونج": "يشكل تحقيق النمو من جديد في كل أنشطتنا في النصف الثاني من العام مصدر تشجيع لنا. وفي حين يتوافق ذلك مع الانتعاش الذي تعافي الاقتصاد العالمي، فإنه يعكس أيضاً النتائج الايجابية التي نشهدها نتيجة لريادتنا في مجال الاندماج العالمي واستثماراتنا في الأسواق الناشئة وتفاني والتزام موظفينا".
في يونيو 2010، حققت "إرنست آند يونج" إنجازاً بارزاً أخراً من خلال استكمال عملية توحيد عملياتها واندماجها في آسيا والمحيط الهادئ إذ صوت ما يزيد على 1200 شريكاً لنا بأغلبية ساحقة على إقامة منطقة جديدة مجتمعة. ويواصل عملاؤنا وأصحاب المصلحة لدينا بإبداء رضاهم من هذا التحسن الذي نشهده كدليل على خدمتنا لهم بالطريقة التي تناسبهم – أي من قبل مؤسسة متكاملة عالمياً وليس كمجموعة من الممارسات الوطنية الفردية.
وتتوقع "إرنست آند يونج" دعم الانتعاش الاقتصادي العالمي عن طريق فتح باب التوظيف في السنة المالية 2011، بما في ذلك توظيف أكثر من 5 آلاف شخصاً في الصين والهند. وصنّف المسح العالمي للتوظيف 2010 Universum الذي صدر الأسبوع الماضي ويشمل ما يقرب من 130 ألف طالب، "إرنست آند يونج" في المرتبة الثالثة من بين جميع الشركات الموظفة حول العالم ووصفت في ذلك المسح بأنها مكان العمل الأكثر جاذبية للخريجين في الأسواق التي تعمل بها أكثر من أي من منافسيها.
وعقب تورلي قائلاً: "في الوقت الذي نتعافى فيه من أسوأ ركود عالمي منذ عقود، أصبحت روح المبادرة أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان خلق انتعاش اقتصادي مستدام وإيجاد فرص العمل. وستلعب الشركات المبادرة حالياً دوراً رائداً في تشكيل المستقبل ونحن نرتكز باستمرار على سمعتنا الرائدة وسط القطاع".
شكلت السنة المالية 2010 السنة الرابعة التي تنفذ فيها "إرنست آند يونج" مبادرات استثمارية بقيمة مليار دولار أمريكي أعلن عنها سابقاً. وإدراكا للتحول في القوة الاقتصادية العالمية، فقد تم تخصيص جزء كبير من الاستثمارات الجديدة في الأسواق الناشئة وفاق البرنامج التوقعات، حيث تم استثمار أكثر من 1.2 مليار دولار في هذه المبادرات.
وفي هذا السياق، قال جون فيرارو، المدير التنفيذي العالمي للعمليات في "إرنست آند يونج": "حققنا من خلال التزامنا بالأسواق الناشئة نمواً عالياً بأرقام أحادية ومزدوجة في السنة المالية 2010 في العديد من الأسواق، بما في ذلك أفريقيا والصين والهند والبرازيل. واستناداً إلى نجاح أول برنامج استثماري عالمي، فضلاً عن الفرص التي ما زلنا نشهدها في الأسواق الناشئة، سوف نواصل الاستثمار بمستويات مماثلة في المستقبل المنظور".
وخلص تورلي قائلاً: "يعزز هذا التحول في تدفقات رأس المال والتغيرات الديموغرافية الجارية التزامنا بالاستمرار كأبرز مؤسسة للخدمات المهنية ذات التكامل العالمي مع تعزيز ثقافة الناس في أعمالنا". وأضاف قائلاً: " تسمح لنا مكانتنا الفريدة توفير خدمات عالية الجودة لعملائنا أينما كانوا يعملون حول العالم في الوقت الذي نشهد عودة للانتعاش الاقتصادي".