اقترحت ثلاث دراسات جديدة أن بعض الناس يمكن أن يواجهوا صعوبة في ترك التدخين لأن إعتمادهم عليه قد يكون جزئيا وراثيا.
إحدى التقارير، التي نشرت نتائجها في شهر أبريل/نيسان على الإنترنت في مجلة علم الوراثة الطبيعة، وجدت ثلاث مناطق وراثية إرتبطت بعدد السجائر المدخنة في اليوم.
وقالت مؤلفة مشاركة في الدراسة هيلينا فربرغ، أستاذة بحث مساعدة في جامعة كارولاينا الشمالية، "ارتبطت احدى المناطق باستهلال التدخين، بينما إرتبط أخرى بالتوقف عن التدخين. المتغيرات الوراثية للكروموسوم 15 التي إرتبطت بالادمان على التدخين وقعت ضمن المنطقة التي احتوت على جينات مستقبلات النيكوتين، التي ربطها علماء آخرون بالإعتماد السابق على النيكوتين وسرطان الرئة."
جاءت النتائج من تحليل الأنماط الظاهرية لعينة من 74,053 شخص.
واضافت فربرغ، "يجب عمل المزيد من البحوث قبل ترجمت هذه النتائج اكلينكيا. في هذا الوقت، فحص هذه المتغيرات لن يخبرك أي شئ ذو مغزى حول احتمال التدخين أو القدرة على ترك التدخين". لكن في المستقبل، قد يتمكن الباحثون من إستعمال هذه المتغيرات الوراثية لتوقع التأثيرات المختلفة لمعالجات التوقف عن التدخين.