على الرغم من تطور الإنسان، إلا أن أفكارنا وغرائزنا الأساسية وسلوكنا الفطري ما زال -- لا شعوريا -- معنا.
وفقا لبحث الجديد من جامعة مينيسوتا تبين أن النساء اثناء فترة الإباضة، لا شعوريا وبدون تخطيط مسبق، يملن أكثر الى شراء أو ارتداء ملابس مثيرة في محاولة غرائزية لتثبيت مبدأ البقاء للأصلح والاجدر.
تقول الدكتورة لورا كوريو، ، أثناء الإباضة تزداد نسبة الهورمونات في الجسم بضمن ذلك الإستروجين، FSH ، LH ، بالإضافة إلى التيستوستيرون الذي يزيد الغريزة الجنسية.
توضح كوريو، كذلك يزيد السائل في عنق الرحم الذي يعمل كتشحيم جنسي، مما يجعل المرأة مرغوبة جنسيا أكثر خلال منتصف دورتها الحيضية.
قد تفترض بأن النساء المؤهلات والخصبات سيلبسن لإثارة إعجاب العزاب المناسبين، لكن الباحثين وجدوا بأن السبب كان الظهور بشكل أفضل من النساء الاخريات الجذابات "المنافسات".
تقول كريستينا دورانت، زميلة في مدرسة كارلسون في بيان صحفي، "للعثور على شريك جذاب، تقوم المرأة بتقييم جاذبية النساء في البيئة المحلية لتحدد الشكل الجذاب الذي يناسبها ويمكنها من الحصول على شريك متميز."
تقول كوريو، "أثناء الإباضة هناك فيرمونات، "روائح" تفرزها النساء خلال منتصف الدورة التي تجذب الرجال. وغالبا ما تشعر النساء بأنهن في أفضل حالاتهن خلال هذه المرحلة.