القوات الأميركية باقية في العراق حتى عام 2016

تاريخ النشر: 11 يوليو 2011 - 07:13 GMT
نقاش مكثف بين الحكومتين العراقية والأميركية من أجل الاستخدام المؤقت لقطع معينة من الأراضي العراقية
نقاش مكثف بين الحكومتين العراقية والأميركية من أجل الاستخدام المؤقت لقطع معينة من الأراضي العراقية

كشفت صحيفة عراقية اليوم الاثنين أن بغداد وواشنطن توصلتا إلى شبه اتفاق لتمديد بقاء القوات الأمريكية في العراق حتى نهاية عام 2016.

ونشرت صحيفة "المدى" اليومية المستقله تقريرا تناولت فيه مذكرات سرية حصلت عليها تظهر "وجود نقاش مكثف بين الحكومتين العراقية والأميركية بهذا الصدد للتوصل إلى عقد اتفاقية تكون بشكل عقد خاضع للقوانين المحلية من أجل الاستخدام المؤقت لقطع معينة من الأراضي العراقية من قبل سفارة الولايات المتحدة لغرض دعم البرامج الدبلوماسية المشتركة والتي تتضمن المساعدة العسكرية وتدريب الشرطة والتدريب القضائي ومشاريع التنمية الاقتصادية".

وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأميركية اقترحت على الجانب العراقي "استخدام الأراضي وفقا للقانون العراقي وموافقة وزارة الخارجية على السماح لسفارة الولايات المتحدة باستخدام العقارات المبينة مع ملحقاتها على أساس الاستخدام بمقابل سنوي دعما لبعثة الولايات المتحدة في البلاد".

واوضحت الصحيفة ان المذكرة حددت مواقع وجود القوات الاميركية بعد انتهاء الاتفاقية في مدن "البصرة في موقع القنصلية الموقتة وموقع البصرة للطيران أما في كركوك والموصل فيكون في موقع السفارة في هاتين المحافظتين في حين سيكون تواجدهم ببغداد في منشأة تدريب الشرطة بالقرب من كلية الشرطة في بغداد ووزارة الداخلية وموقع بغداد للطيران داخل مطار بغداد ومنشأة دعم السفارة بالقرب من السفارة داخل المنطقة الدولية وفي أربيل يتركز التواجد في منشأة دعم للقنصلية بالقرب من مطار أربيل وداخل مطار أربيل .

وأشارت المذكرة إلى أن مدة استخدام الأراضي تنتهي "بتاريخ 31 كانون الأول (ديسمبر) عام 2016 ويمكن تمديد فترة الاستخدام بعد موافقة الطرفين على ذلك".

وأفادت الصحيفة بأن المذكرة تشير إلى أن وزارة الخارجية العراقية "تتعهد بأنها مخولة على نحو واف بتنفيذ ما ورد في هذه المذكرة والوفاء بالالتزامات الواردة فيها وان هذه المذكرة لا تتعارض مع حقوق وزارة الخارجية أو أية جهة حكومية أخرى ومعالجة موضوع حقوق الأفراد وملكيتهم للعقارات إن وجدت".