هبطت بورصة دبي إلى أدنى مستوياتها في ستة أسابيع أمس، مع إقبال المستثمرين على مبيعات لجني الأرباح بعد اتجاه صعودي استمر نحو 18 شهرا، وتبعتها سوق أبو ظبي، وكذا استمرت عمليات جني الأرباح في الدوحة والمنامة، فيما خالفت السوق الكويتية الاتجاه وارتفعت.
وتراجع مؤشر سوق دبي 4.1 في المائة إلى 4656 نقطة، مسجلا أدنى مستوى إغلاق منذ السابع من نيسان (أبريل) الماضي.
وقال سامر الجاعوني وهو متعامل مقره الخليج "شهد الأسبوع السابق إعادة تقييم للسوق لكن العوامل الأساسية لم تتغير.. إنها عملية جني أرباح خالصة من المضاربين".
وقفز مؤشر دبي 187 في المائة منذ بداية 2013، مع تجدد الثقة في قطاع العقارات في الإمارة وازدهار التجزئة والسياحة، وهو ما نتج عنه عودة المستثمرين إلى سوق الأسهم.
لكن محللين حذروا من أن هذا الصعود القوي لن يكون مستداما حتى مع قيام "إم. إس. سي. آي" لمؤشرات الأسواق، برفع تصنيف الإمارات إلى وضع السوق الناشئة اعتبارا من الأول من حزيران (يونيو). وقال الجاعوني "ربما نرى مزيدا من التراجع إلى مستويات سعرية يمكن تبريرها"، مضيفا أن من المرجح أن يهبط المؤشر إلى ما بين 4200 و4300 نقطة.
وتركز معظم نشاط أمس على الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري التي يفضلها المتعاملون ليوم واحد. وهبط سهم "أرابتك القابضة للبناء" 8.6 في المائة، وسهم "إعمار العقارية" 3.7 في المائة، وسهم "الاتحاد العقارية" 2.8 في المائة.
وهبط المؤشر العام لسوق أبو ظبي 2.5 في المائة إلى 4750 نقطة، مسجلا أدنى مستوياته في شهرين. وارتفع المؤشر 10.7 في المائة منذ بداية العام.
وفي الدوحة انخفض المؤشر 0.4 في المائة إلى 12734 نقطة، وتراجع مؤشر سوق المنامة 0.3 في المائة، فيما ارتفع مؤشر سوق الكويت 0.4 في المائة إلى 7380 نقطة.
