رسمياً: زانيتي يعلن اعتزاله نهاية الموسم

تاريخ النشر: 06 مايو 2014 - 02:35 GMT
خافيير زانيتي (وسط)
خافيير زانيتي (وسط)

أكد أسطورة الكرة الأرجنتينية وإنتر خافيير زانيتي اتخاذه قرار الاعتزال النهائي نهاية هذا الموسم بعد إكماله عامه الـ 40 وموسمه الـ 19 بقميص النيراتزوري، وكشف عن الأسباب التي دفعته لذلك خلال حديث صحفي أجراه مع إحدى الصحف الأرجنتينية اليوم الثلاثاء.

وبدأ قائد الأفاعي مسيرته عام 1992 مع تاليريس وبانفيلد قبل 3 سنوات من اتخاذه لأهم خطوة في حياته عندما قام بالالتحاق بصفوف إنتر عام 1995 كأول توقيع للرئيس ماسيمو موراتي، ورغم عرض المالك الحالي لإنتر إيريك توهير منصباً إدارياً على زانيتي هذا الصيف إلا أن اللاعب غير متأكد بنسبة 100٪ من مستقبله في مجال التدريب.

وقال زانيتي لصحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية: "اشعر الآن أن الوقت مناسب لاتخاذ هذا القرار، أعطتني كرة القدم الكثير واستمتعت بكل لحظة عشتها، تعرضت لإصابة في وتر العرقوب في أبريل الماضي وكنت أرغب في إظهار الكثير خلال أيامي الأخير لكني لم اتمكن من العودة للمنافسة على مكان ولا استطيع الاستمرار".

وأضاف: "اشعر أن مسيرتي مُتكاملة، والتقاعد في سن الـ 40 شعور لا يقدر بثمن بالنسبة لي، إنه شيء له قيمة هائلة، أرى أن هذا الوقت المناسب لذلك، ولا أخشى الحياة بعد ذلك، ليست لديّ مخاوف".

وأوضح: "سأفتقد الجماهير والروتين الخاص بي كلاعب بالتأكيد، واللحظات الجميلة في غرفة خلع الملابس والمنافسة القوية، قد تكون الأمور صعبة على هؤلاء الذين لم يحققوا الكثير خلال مسيرتهم ولم يستمتعوا حقاً بتلك اللحظات، لكن لحسن حظي أني حققت ما أريد وهذا يحل المشكلة".

وكشف أثناء حديثه بالاستمرار في عالم المستديرة بقوله: "الأشياء لن تكون كما كانت من قبل، لكني على استعداد للاستمرار في عالم كرة القدم وهذا سيبقيني على قيد الحياة، حلمت بانهاء مسيرتي الكروية مع إنتر، فهذا هو بيتي، وسأحاول أن أكون مفيداً قدر المستطاع للفريق خارج الميدان".

وأنهى: "ستفتح الإدارة آفاقاً جديدة بالنسبة لي، هذا يثريني، ستكون هناك آلاف الأشياء التي سيتوجب عليّ القيام بها، وستبقى أكثر الأشياء التي افتقدتها في مسيرتي، الفشل في التأهل لثمن نهائي كأس العالم 2002 عندما خسرنا أمام السويد، وعدم القدرة على التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا مع إنتر أكثر من مرة فالأجواء كانت ساحرة على ملعب بيرنابيو عام 2010".