اكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة السبت أنه لن يتردد في زيارة دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية؛ لإنهاء أي هواجس أو خلافات حول عقد القمة العربية، لما لها من أهمية في الحفاظ على الأمن القومي العربي ودورية انعقاد القمة.
وكان من المفترض أن تعقد القمة العربية في بغداد في الخامس عشر من الشهر الماضي غير أن وزراء الخارجية العرب قرروا تأجيلها حتى الخامس عشر من آيار المقبل كموعد أقصى على خلفية الثورات التي تشهدها المنطقة.
وحول حقيقة دعم العراق للمعارضة في البحرين ، قال "لا يمكن للعراق الجديد أن يدعم المعارضة ضد أي نظام، ونحن أكدنا أننا منفتحون على عالمنا العربي كله كأولوية في سياستنا الخارجية، كما طالبنا بعودة العراق إلى محيطه العربي، فكيف إذن نقوم بتعكير صفو العلاقات؟.
واستطرد ان المعارضة شيعة من أبناء البحرين وليسوا من إيران وان شيعة البحرين هم عراقيو الهوى ويتبعون مرجعية النجف الأشرف، ولا يتبعون مرجعيات أخرى. متابعا" قمنا بإجراء اتصالات مع إخواننا في البحرين في حينها وأوضحنا لهم الأمور، في محاولة لاحتواء هذا الموضوع، انطلاقا من رغبتنا في علاقة طيبة مع مملكة البحرين الشقيقة".
واشار الى انه كان هناك تواصل مع السعودية ولكن جاءت هذه الثورات كلها في المنطقة وانشغل الجميع بما يحدث لمتابعتها.واعرب زيباري عن استعداده لزيارة السعودية من أجل استعادة هذا التواصل ، قائلا " ليس لدي أي تردد في هذا الموضوع، ونحن من محبي السعودية ونكن كل الاحترام والود والتقدير لدور السعودية العربي والإسلامي والدولي بقيادة خادم الحرمين، والسعودية دولة مهمة في المنطقة ولنا أيضا".
وحول الوجود الامريكي في العراق، قال ان الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة واضحة وخروج القوات الامريكية في نهاية العام الحالي.