طالباني يثني على دور الجيش الامريكي في "تحرير العراق"

تاريخ النشر: 26 أغسطس 2010 - 09:07 GMT
القوات المحتلة تغادر العراق في غضون ايام
القوات المحتلة تغادر العراق في غضون ايام

اثنى الرئيس العراقي جلال طالباني اليوم على دور الجيش الامريكي في تحرير العراق من الدكتاتورية البغيظة ودعم قواته بعد ذلك في محاربة الارهاب.
حديث طالباني جاء خلال لقاءه قائد القوات الامريكية الجنرال راي اوديرنو الذي زار طالباني اليوم مودعا حيث ستنتهي مهام عمله نهاية الشهر الجاري.
ونقل بيان لهيئة الرئاسة عن طالباني ثناءه " بالدور الذي لعبه الجيش الأمريكي وجنوده في تحرير العراق ومشاركته القوات العراقية في مقارعة قوى الظلام والارهابيين وتطهير مناطق شاسعة من البلاد من دنس الارهاب".
كما نوه الرئيس العراقي بالدور الامريكي في تأهيل القوات العراقية من حيث التدريب والتجهيز والانتقال بها الى مرحلة جديدة لتكون مؤهلة وعلى أهبة الاستعداد لتولي واجباتها والنجاح في بسط الأمن ومواجهة التحديات.
واشاد كذلك بدور الجنرال اوديرنو في التعاون والتنسيق بين القوات الأمريكية والعراقية في المجالات العسكرية واللوجستية كافة واصفا اياه ب "الصديق الوفي" وأنه سيبقى في ذاكرة الشعب العراقي.
وقال ان "الشعب العراقي ممتن للجيش الأمريكي لدوره في التحرر من الديكتاتورية البغيضة" موضحا أن العراقيين لن ينسوا التضحيات التي قدمتها القوات الأمريكية منذ العام 2003 من أجل حرية العراق.
واضاف ان "الحقائق على الارض فندت الشائعات التي تقول ان النفط كان السبب الرئيس وراء مجيء القوات الأمريكية الى العراق لان الواقع اظهر ان الولايات المتحدة جاءت من أجل تحرير الشعب العراقي من ابشع دكتاتوريات العصر الحديث".
من جانبه اشار اوديرنو الى ان المهمات القتالية للقوات الأمريكية في العراق شارفت على الانتهاء وان المهمة الآن تتركز على تدريب وتجهيز القوات العراقية وتقديم المشورة لها وان تلك المهمات ستناط بالقوات العراقية التي بدأت بالتنامي.
واوضح أن القوات الأمريكية حققت الكثير من خلال تشكيل نواة الجيش والقوات المسلحة العراقية على وفق طراز "عصري ومهني".
ولفت الى ان العمل الآن سيتركز على تفعيل الاتفاقيات الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة في المجالات الاقتصادية والثقافية والتعاون في مجال الطاقة أيضا معربا عن أمله في ان يرى عراقا ديمقراطيا مستقرا ومتحدا.
واوضح ان "العراق الديمقراطي القوي سيلعب دورا مهما في الاستقرار والأمن في المنطقة"