عباس يلتقي أعضاء من «حماس» السبت

تاريخ النشر: 23 مارس 2011 - 04:45 GMT
عباس بانتظار زيارة غزة
عباس بانتظار زيارة غزة

أكدت مصادر قيادية في حركة حمـاس ونواب الحركة في المجلس التشريعي الفلسطيني أن وفداً عالي المستوى من الحركة، سيلتقي الرئيس محمود عباس (أبومازن) السبت المقبل، فيما كشف النائب عن كتلة التغيير والإصلاح حامد البيتاوي، عن دعوة وجهت لأعضاء التشريعي عن حركة حماس، للقاء الرئيس عباس في رام الله السبت المقبل  وفق ما نقلت صحيفة البيان الاماراتية

من جانبه صرّح نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب من الدوحة أمس، أن «دولة قطر تدعم مبادرة الرئيس محمود عباس للمصالحة الفلسطينية» أثناء تسليمه لرسالة لأمير قطر من «أبومازن».

وقال القيادي في «حماس» حامد البيتاوي: «نحن نرحب ونثمّن أي خطوة تنهي الانقسام بين جناحي الوطن، لاعتبار الانقسام صفحة سوداء في تاريخ شعبنا الفلسطيني الأصيل»، وأشار إلى أن «الاجتماع مع عباس، سيتم مع أعضاء التشريعي على رأسهم رئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك في مقر المقاطعة في رام الله»، معتبراً في الوقت ذاته أن «دعوة الرئيس جاءت متأخرة»، بينما «نحن نثمنها لأنها جاءت استجابة لدعوة رئيس الوزراء إسماعيل هنية»، وأضاف: «كنا نتمنى أن تشمل مبادرة الرئيس إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، ووقف المحاكم المدنية والعسكرية بحق العشرات من أبناء المقاومة».

من جانبه قال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب في تصريحات من الدوحة أمس، إن «دولة قطر تدعم جهود أبومازن لتحقيق المصالحة»، وأضاف بعد تسليمه رسالة من عباس إلى أمير دولة قطر: «أطلعت سمو أمير دولة قطر على مبادرة الرئيس، من خلال الرسالة التي استلمها رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم»، مشيرا إلى أن «قطر ستشجع حركة حماس للتعاطي الإيجابي مع المبادرة، وستقوم بالاتصال بقيادة حماس لهذا الغرض».

وأضاف رجوب: «لقد أوضحنا لقيادة دولة قطر، أننا نريد إعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني التعددي، على قاعدة سياسية نضالية ونتطلع إلى الأمام»، كما طالب «حماس» بأن تتعاطى مع المبادرة بإيجابية، وأضاف: «نتمنى على الآخرين أن يدركوا مغزى هذه المبادرة العملاقة التي هدفها الأساسي، إنهاء انقسام الشعب الفلسطيني ولم شمل وحدته».

وكانت الليلة الماضية؛ شهدت انعقاد اجتماع، بين قادة حركة فتح والجهاد الإسلامي في مدينة غزة، وجاء الاجتماع بدعوة من حركة فتح وتم عقده في أحد مقراتها بغزة، وتناول الاجتماع الوضع الفلسطيني الداخلي والعلاقات الثنائية بين الحركتين، كما تمت مناقشة آخر التطورات الفلسطينية والحديث عن زيارة الرئيس محمود عباس لغزة، وقال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، إن «الاجتماع كان ودياً، وناقشنا فيه معظم القضايا التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، وفي محورها ملف المصالحة الفلسطينية»، وأكد عزام في أن حركته اتفقت مع حركة فتح خلال الاجتماع الثنائي على طي ملف الانقسام الفلسطيني الذي أضر بنا جميعا