استبعد ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأحد أن تشن إسرائيل حربا جديدة على قطاع غزة رغم "التصعيد الأمني المتقطع" في القطاع.
وقال عبد ربه لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: "لا أظن أننا ذاهبون إلى حرب جديدة، ولا أعتقد أن إسرائيل تجرؤ في الظرف الراهن على المستوى الإقليمي والدولي الدخول في مثل هذه الحرب".
واعتبر عبد ربه أن إسرائيل "تتعمد اتباع سياسة التهويل والمبالغة ومحاولة جذب الأنظار إلى ما يسموه خطرا عسكريا تتعرض له".
ورأى عبد ربه أن هذه السياسة "تأتي في إطار الحملة النفسية والإعلامية ومحاولة إثبات إسرائيل مرة آخرة لنفسها على أنها ضحية وأنها تتعرض إلي مخاطر عدوان إرهابي أو غير ذلك من الأقاويل".
وكانت مصادر عسكرية واستخباراتية إسرائيلية توقعت شن حرب على قطاع غزة خلال الشهر الحالي،وربما خلال فترة عيد الفصح اليهودي في الثامن عشر من هذا الشهر.
وقال موقع (ديبكا) الاستخباري الإسرائيلي نقلا عن هذه المصادر إن إسرائيل وحركة حماس تقدمتا أمس خطوة إضافية نحو الحرب التي ستندلع خلال الشهر الحالي، في إشارة إلى اغتيال إسرائيل ثلاثة من قادة كتائب القسام في قصف استهدف سيارة في خان يونس جنوب القطاع.
وذكر الموقع أن المصادر العسكرية والاستخباراتية تتوقع أن تكون هذه الحرب مختلفة عن بقية الحروب التي شنتها إسرائيل على الفلسطينيين، خاصة وأنها تأتي في ظل الثورات والتغيرات التي يشهدها الوطن العربي، وتراجع النفوذ الأمريكي والأوروبي في المنطقة، وبروز قيادات وقوى جديدة تتولى زمام الأمور في المنطقة.