أسفر انفجار قنابل وسقوط قذائف مورتر عن مقتل ثلاثة من زوار المقدسات الشيعية واصابة 25 اخرين يوم الثلاثاء وهم في طريقهم الى ضريح الامام موسى الكاظم في شمال بغداد. ووقع الهجوم خلال نفس المناسبة التي قتل فيها ألف شخص قبل خمسة أعوام في تدافع على جسر كان يسير عليه الناس في طريقهم الى ضريح الامام موسى الكاظم في منطقة الكاظمية في العاصمة العراقية.
وقالت الشرطة ان أحد زوار العتبات الشيعية قتل وأصيب تسعة يوم الثلاثاء بينما كانوا يسيرون الى الكاظمية فسقطت ثلاث قذائف مورتر على حي الشعلة في شمال غرب بغداد.
وفي بغداد الجديدة قالت الشرطة ان قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت مستهدفة زوارا شيعة مما أسفر عن مقتل شخصين واصابة خمسة.
وقالت الشرطة ان ثلاث قنابل أخرى مزروعة على الطريق انفجرت في أحياء البياع وأبودشير وشمال شرق المدينة.
وفي عام 2005 أدت شائعات عن وجود تفجير على جسر الائمة المؤدي الى الضريح الى تدافع عنيف أدى الى ملء النهر بالجثث.
وتراجعت حدة العنف بصورة كبيرة في العراق بعد أن وصلت الى ذروتها في أعمال العنف الطائفية عامي 2006 و2007. ولكن ما زالت تقع هجمات يوميا حيث يحاول المسلحون استغلال حالة الفراغ السياسي بعد انتخابات السابع من مارس اذار التي لم تكن حاسمة.
