اعلنت مصادر اعلامية لبنانية ان قمة عربية مصغرة سوف تعقد في العاصمة اللبنانية بيروت الجمعة يشارك بها كل من الرئيس السوري والللبناني والعاهل السعودي وامير دولة قطر تبحث في الشأن اللبناني.
اليوم اكدت صحيفة "الاخبار" اللبنانية ما كانت نقلته صحيفة "النهار" يوم الاحد من ان بيروت سوف تشهد انعقاد "قمة لبنانية ـــــ سورية ـــــ سعودية بعد ظهر الجمعة المقبل في القصر الجمهوري في بعبدا. ولم يتقرر ما إذا كان أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سينضم إلى القمة، أو سيؤخر وصوله إلى ما بعد السادسة والنصف مساءً، موعد مغادرة الأسد وعبد الله بيروت."
ونقلت الصحيفة عن المصادر إن الرئيس السوري بشار الأسد أبلغ الملك السعودي أنه سيرافقه في زيارته السريعة لبيروت ظهر الجمعة المقبل، إلا أن مضمون المحادثات سيظل رهن الاجتماعات المقررة بين الأسد وعبد الله يومي الخميس والجمعة المقبلين في العاصمة السورية التي يصلها عبد الله آتياً من القاهرة.
وألغى الرئيس ميشال سليمان عدداً من مواعيده، وهو يعكف على الإعداد لاجتماعاته كما الإعداد لخطاب سيلقيه في الأول من آب في عيد الجيش، وهو خطاب سيُحدّد فيه موقفه من القضايا المطروحة.
وتتواصل المشاورات بين الدوائر المعنية في القصر الجمهوري والسفارة الإيرانية في بيروت لمناقشة احتمال قوي بأن يزور الرئيس أحمدي نجاد لبنان قبل شهر رمضان. وأفادت مصادر من مكتب نجاد في طهران بأن الرئيس الإيراني سيحسم اليوم موعد هذه الزيارة، علماً بأن جهات أخرى تكون عادة معنية بزيارات من هذا النوع باشرت إجراءات بهذا الخصوص.
ويشهد لبنان سجالا ساخنا حول قرار الاتهام الظني الذي يتوقع ان تصدره المحكمة الخاصة في اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في الخريف.
ويسود جو من القلق حول النتائج التي سوف يتمخض عنها القرار خاصة في ضوء الحديث عن اتهام حزب الله في عملية الاغتيال.
وتعتقد مصادر ان هذه القمة سوف تسعى الى ايجاد "مخارج" من شأنها التقليل من مفاعيل القرار الظني على لبنان.