سيوافق قادة مجموعة الدول الثماني الجمعة على منح مليارات الدولارات من المساعدات للديمقراطيات العربية الجديدة في ختام قمتهم بالتصديق على برنامج يستهدف تعزيز التغييرات التي تجتاح شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وسينهي الزعماء قمتهم السنوية التي استغرقت يومين في منتجع دوفيل شمال فرنسا باطلاق شراكة مع المنطقة تربط أموال المساعدات والتنمية بالتقدم في الاصلاحات الديمقراطية والاقتصادية.
وتواجه مصر وتونس التي التقى رئيسا وزرائهما بقادة مجموعة الدول الثماني ضغوطا اقتصادية هائلة في أعقاب انتفاضتين شعبيتين أطاحتا برئيسي الدولتين.
وإلى جانب جدول الأعمال الرسمي للمجموعة التي تقلصت أهميتها مع صعود الاقتصادات الناشئة مثل الصين والهند عقد زعماء المجموعة سلسلة من المحادثات غير الرسمية.
وفي وقت مبكر الجمعة عقد الرئيس الأميركي باراك أوباما اجتماعا مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وفي تقرير لزعماء المجموعة حول الدول العربية قال صندوق النقد الدولي الخميس إن احتياجات التمويل الخارجي للدول المستوردة للنفط في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستزيد عن 160 مليار دولار خلال الثلاث سنوات المقبلة.
وصرح مسعود أحمد المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الصندوق للصحفيين على هامش الاجتماع بانه "على المنطقة الاستعداد لتحول جذري في نموذجها الاقتصادي".
وترى مجموعة الثماني أن العقيد الليبي معمر القذافي "فقد أي شرعية" و"عليه الرحيل"، بحسب مسودة البيان الختامي لقمة دوفيل الجمعة.
