صرح مصدر مغربي مسؤول بان المشتبه به الرئيسي في تفجير مقهى في مراكش الاسبوع الماضي تخفي في شكل هيبي يحمل جيتارا لدى دخوله المقهى وقام بوضع قنبلتين مما ادى الى قتل 16 شخصا.
وقال المصدر لرويترز "قيل ان الرجل هو عادل العثماني. ودخل المقهى مرتديا شعرا مستعارا وحاملا جيتارا والحقيبتين اللتين اخفى فيهما الشحنات الناسفة. "كان يبدو كأحد الهيبيين."
واضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه ان هذا الشخص "طلب عصير برتقال قبل مغادرته المقهى مخلفا الحقيبتين. واستخدم هاتفا محمولا لتفجير القنبلتين بعد ذلك."
واعلنت وزارة الداخلية يوم ميس اعتقال ثلاثة مغاربة فيما يتعلق بالهجوم الذي وقع في 28 ابريل نيسان في ميدان جامع الفنا المزدحم. وقالت انه المشتبه به ابدى ولاء" للقاعدة.
وقتل الانفجاران 16 شخصا من بينهم ثمانية سائحين فرنسيين وكان ادمى هجوم في المغرب منذ ان قتل 12 مفجرا انتحاريا 33 شخصا في هجمات منسقة في الدار البيضاء عام 2003 .
ويزيد هجوم مراكش من التحديات التي تواجه الملك محمد السادس مع محاولته منع اندلاع انتفاضات في المغرب على غرار الانتفاضات التي وقعت في مناطق اخرى من العالم العربي.
وقال وزير السياحة المغربي ياسر الزناكي لرويترز انه يبدو من المتوقع ان تقاوم صناعة السياحة المغربية الهجوم وان تنمو بنسبة ثمانية في المئة هذا العام مقابل سبعة في المئة عام 2010 .
والسياحة هي اكبر مصدر للعملات الاجنبية في المغرب.
وينظر عادة الى المغرب على انه واحة الاستقرار في منطقة مضطربة ولكنه واجه مظاهرات في الاسابيع الاخيرة انضمت اليها نقابات العمال في مطلع الاسبوع الماضي للمطالبة بتغيير في الحكومة وزيادة الحرية الديمقراطية.
وعرضت الحكومة زيادة رواتب القطاع العام واصلاح الدستور وزيادة استقلال السلطة القضائية.
واتهم محتجون الحكومة بمحاولة استغلال هجوم مراكش لزيادة المخاوف من عدم الاستقرار واثناء الناس عن الخروج الى الشوارع
