نتنياهو يلتقي عباس بباريس الشهر المقبل

تاريخ النشر: 29 سبتمبر 2010 - 06:16 GMT
عباس قلق بشأن السلام
عباس قلق بشأن السلام

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في باريس الشهر المقبل، تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

وقال نتيناهو مشيرا إلى الرئيس الفلسطيني باسمه الحركي "كلي أمل في أن محادثاتي الجيدة مع أبو مازن ستستمر.. فهي ضرورية واعتقد من صميم قلبي أن باستطاعتنا الوصول إلى اتفاق إطاري خلال عام وتغيير تاريخ منطقة الشرق الأوسط."

وسيلتقي نتنياهو يوم الأربعاء مع المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل في محاولة لإيجاد حل لإخراج مفاوضات السلام من مأزق يهددها بالتوقف في حال لم تتخذ إسرائيل قرارا بتجميد البناء في المستوطنات بالضفة الغربية.

وكان قرار تجميد الاستيطان الذي اتخذته إسرائيل لمدة 10 شهور، انتهى ليل الأحد 26 سبتمبر/أيلول الجاري، وهي خطوة رحب بها المستوطنون، بينما أثارت قلق الدبلوماسيين الذين يحاولون إنقاذ المفاوضات من الانهيار.

من جهته قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الثلاثاء، في تصريحات لراديو "أوروبا 1" الفرنسي إنه "قلق" بشأن مستقبل حول المفاوضات.

وأضاف "بالطبع أشعر بالقلق، والسبب هو أنني أرى عملية السلام آخذة في التوقف،" قائلا إنها "فرصة تاريخية للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.. وإذا تركناها تفوتنا، فلا أعرف إذا أمكننا تعويضها مرة أخرى."

وقد أعلن المسؤولون الفلسطينيون غير مرة أن استئناف أعمال البناء والاستيطان في الأراضي التي ستكون جزءاً من الدولة الفلسطينية المستقبلية، سيؤدي إلى الانسحاب من المفاوضات، التي تهدف إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي